مصير النفط مرهون بنتائج اجتماعات الأوبك غداً

مصير النفط مرهون بنتائج اجتماعات الأوبك غداً

تستعد الأسواق لواحدة من أبرز الأحداث الاقتصادية هذا الأسبوع، ألا وهي اجتماعات منظمة الدول المصدرة للبترول OPEC نصف السنوية المقرر انعقادها غداً الخميس. ويستحوذ الاجتماع المقبل على قدرٍ مرتفع من اهتمام الأسواق المتلهفة لمعرفة ما إذا كانت سياسات النفط للمملكة السعودية ستظل كما هي بعد تعيين خالد الفالح وزيراً للنفط، أم ستشهد بعض التغيرات. يأتي هذا الاهتمام على خلفية الدور الرائد الذي تلعبه المملكة السعودية كونها من أكبر منتجي ومصدري النفط ليس فقط داخل المنظمة بل على الصعيد العالمي أيضاً.

جدير بالذكر أن منظمة الأوبك قد بذلت جهود ملحوظة خلال الآونة الأخيرة ضمن محاولات إعادة الاستقرار إلى أسواق النفط التي خضعت للعديد من الضغوط المتزايدة خلال السنوات الأخيرة. كان من أبرز تلك الجهود هي محاولات التوصل إلى اتفاق يضمن تجميد مستويات الإنتاج للدول المنتجة للنفط من داخل المنظمة وخارجها للحد من التزايد المستمر في المعروض العالمي مقابل استمرار ضعف الطلب. إلا أن تلك المحاولات قد باءت بالفشل بعد رفض المملكة السعودية الانضمام إلى هذا الاتفاق في غياب المشاركة الإيرانية. 

لكن على الرغم من فشل تلك المحادثات في التوصل إلى حل نهائي، إلا أن النفط لم يستسلم للضغوط البيعية، ليتمكن من إظهار تعافياً قوياً خلال الفترة الماضية، وصولاً إلى مستويات 50 دولار للبرميل مرة أخرى. 

 

يُذكر  أن خالد الفالح قد تولى منصب وزير النفط مطلع مايو الماضي، خلفاً للوزير السابق على النعيمي. وقد أفادت أولى تصريحات الفاتح عقب توليه المنصب بأن سياسات المملكة لن تتغير وإنما ستسمر الوزارة على خطاها السابقة.

الفالح يؤكد على استمرار سياسات النفط بالمملكة دون تغيير والمخاوف ترتفع مجدداً

هذا، وتستقر أغلب التوقعات على أن الاجتماع لن يؤتي بما هو جديد، حيث من المعتقد أن تواصل المنظمة تمسكها بمعدلات الإنتاج الخاصة بها حفاظاً على حصتها في الأسواق العالمية. ولعل الجانب الأبرز خلال الاجتماع سيكون توجهات المملكة السعودية ورؤيتها لتطورات أسواق النفط خلال الفترة الأخيرة. وتأتي أبرز النقاط المتوقع مناقشتها خلال الاجتماع كالتالي:

  • حصة المنظمة في الأسواق العالمية.
  • سياسة النفط للمملكة السعودية.
  • التغير الموسمي في معدلات الطلب.
  • إمكانية تجميد مستويات الإنتاج، وهل لازالت مطروحة أم لا.  

 

اقرأ أيضاً: 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image