مستقبل الاسترليني مرهون باستطلاعات الرأي في المملكة المتحدة

بالرغم من ضعف زيادة معدلات الأجور في المملكة المتحدة إلا أن الجنيه الاسترليني لم يتراجع بالشكل القوي وهو ما يثبت أن تحركات الجنيه الاسترليني أصبحت مرهونة أكثر بالحياة السياسية بالمملكة أكثر من الناحية الاقتصادية التي تظهر أن حملات البقاء داخل الاتحاد الأوروبي تتصدر نظيرتها التي تفضل الخروج فقد أظهرت المسوحات الصادرة عن ORB أن 52% يفضلون البقاء بينما يفضل 43% الخروج كما أظهرت المسوح الصادرة عن مؤسسة TNS أن نسبة ممن يفضلون البقاء داخل الاتحاد الأوروبي 38% مقابل 34% الذي يفضلون الخروج.

يأتي هذا في الوقت الذي تدعو فيه أيضًا الحكومة البريطانية إلى التصويت في صالح البقاء داخل المملكة المتحدة معللة بذلك المخاطر التي قد تنتج عن الخروج ولا سيما المخاطر على القطاع المالي.

الجدير بالذكر أنه من المتوقع تزايد الضغوط على الجنيه الاسترليني كلما اقترب موعد التصويت الرسمي في يونيو المقبل بالإضافة إلى أن البيانات الاقتصادية قد تتأثر سلبًا خاصة في الربع الثاني من العام ولهذا قد يسجل الاسترليني بعض الضعف في هذه الفترة على أن يعاود ارتفاعه فيما بعد بشكل قوي في حال التصويت بالبقاء داخل الاتحاد الأوروبي.

وللمزيد من التفاصيل حول الآثار المترتبة على نتجية الاستفتاء ننصحكم بالإطلاع على:

كل ما تحتاج معرفته عن الأزمة البريطانية