أهم ما جاء في شهادة محافظ بنك كندا ستيفن بولوز
فيما يلي أبرز التصريحات التي أدلى محافظ بنك كندا ستيفن بولوز أثناء الإدلاء بشهادته أمام اللجنة المالية بمجلس العموم:
(نص الخطاب)
- واجه الاقتصاد الكندي الكثير من التحديات في ظل ضعف النشاط التجاري واستمرار تراجع أسعار النفط منذ أواخر 2014.
- كونها من أكبر منتجي النفط في العالم، تأثرت كندا بتراجع أسعار النفط بشكل قوي.
- تراجعت كل من معدلات الاستثمار والإنتاج في القطاعات المرتبطة بالطاقة.
- تراجع حجم الدخل العام أثر سلباً على معدلات إنفاق الأسر.
- تم فقدان العديد من الوظائف في قطاع الموارد.
- تلك المخاطر قد فاقت التأثير الإيجابي لتراجع أسعار النفط على الإنفاق الاستهلاكي.
- تلك التحديات شكلت مخاطر ذات وجهين على الاقتصاد الكندي.
- أولاً، كان من الواضح أن تلك المخاطر ستعيق طريقنا نحو تحقيق هدف التضخم.
- ضعف الدخل القومي قد أدى إلى حدوث خلل في موازنات الأسر.
- استجابة منا لتدهور الأوضاع الاقتصادية، تم خفض الفائدة مرتين خلال 2015 وصولاً إلى 0.50%.
- تراجع سعر صرف الدولار الكندي كان من أبرز تداعيات تلك الضغوط، ولك يكن هذا الأمر قاصراً على كندا، بل عانت العديد من الدول من تراجع قيمة العملة المحلية.
- كل من السياسة النقدية وقيمة الدولار ساهما في إعادة التوازن إلى الاقتصاد مرة أخرى.
- على الرغم من استمرار الضعف بقطاع الموارد، إلا ان القطاعات الأخرى استمرت في النمو بوتيرة معتدلة.
- صادرات السلع غير النفطية قد بدأت في التعافي.
- مع استمرار المخاطر الهبوطية مطلع هذا العام، تم خفض توقعات النمو العالمي مرة أخرى في الوقت الذي واصلت فيه أسعار السلع اتجاهها الهابط.
- هناك بعض المخاوف من استمرار ضعف معدلات الاستثمار عما هو متوقع.
- شهدنا بعض التطورات السلبية منذ يناير ومن أبرزها:
- خفض تطلعات النمو العالمي خلال عامي 2016 و 2017، ومنها الولايات المتحدة مما قد يؤثر سلباً على قطاع الصادرات الكندي.
- تم خفض توقعات الاستثمار بقطاع الواردات الكندي. على الرغم من تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياتها إلا أن استثمرار الأسعار عند المستويات الحالية قد يضر بحجم الاستثمارات في القطاع.
- ارتفاع الدولار الكندي من أدنى مستوياته في ظل عدد من العوامل أهمها أسعار النفط وتحول مسار توقعات السياسة النقدية بكل من الولايات المتحدة وكندا.
- تلك العوامل تسببت في خفض توقعات النمو عما تم توقعه خلال يناير.
- القوة التي أظهرتها البيانات خلال الربع الأول قد تكون ناجمة عن تلاشي المخاطر المؤقتة التي تعرض لها الاقتصاد خلال الربع الأخير من 2015.
- نرى أن الموازنة العامة قد تلعب دوراً في تحديد مسار النمو الاقتصادي، على الرغم من غموض تأثيرها حتى الآن.
- بناء على التطورات الأخيرة، فمن المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعاً بنسبة 1.7% هذا العام، و 2.3% خلال 2017 و2% خلال 2018.
- التوقعات تشير إحتمالية استعادة النمو الاقتصادي لزخمه في وقت أبكر مما تم توقعه في السابق، ربما بدءاً من النصف الثاني للعام المقبل.
- على دراية كاملة بأن ضعف قطاع الموارد قد يضر بالنمو الاقتصادي.
- تم خفض توقعات النمو على المدى القصير من 1.8% إلى 1.5%.
- لاتزال معدلات التضخم أدنى الهدف المحدد.
- تراجع أسعار النفط قد يعمل على سد الجوة الناجمة عن ارتفاع أسعار الواردات بسبب ارتفاع قيمة الدولار الكندي.