أبرز تصريحات محافظ الاحتياطي الاسترالي ستيفنز حول تطورات الوضع الاقتصادي العالمي
جاءت تصريحات محافظ الاحتياطي الاسترالي جليين ستيفنز اليوم ضمن مؤتمر كريدي سويس لتفيد بما يلي:
- سوف أناقش الأوضاع العالمية فقط دون التطرق إلى الأوضاع المحلية.
- شهدت الأسواق العالمية العديد من التحديات على مدار الشهور الأخيرة الماضية.
- استمرار تراجع أسعار كان على رأس تلك التحديات إلى جانب تباين توجهات السياسة النقدية وتفاوت الأداء الاقتصادي.
- تلك الأوضاع تسببت في زيادة غموض تطلعات الاقتصاد العالمي.
- السندات السيادية للعديد من الاقتصادات المتقدمة وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
- أسواق الأسهم شهدت العديد من التقلبات إلى جانب انخفاض الأسعار.
- أظهرت الأسواق بعض الاستقرار منذ منتصف فبراير الماضي، على خلفية التعافي الطفيف لأسعار السلع، ارتفاع الأسهم.
- تقلبات الأسواق قد هدأت بعض الشئ خلال الأونة الأخيرة.
- رأى صناع القرار هذا الاستقرار كبداية لمسيرة تعافي الاقتصاد العالمي.
- وضع الاقتصاد العالمي خلال الفترة الماضي أثار بعض التساؤلات لدى صناع القرار ومنها:
-
هل تلك الاضطرابات تعكس ضعف التطلعات الاقتصادية؟
-
هل تقلبات الأسواق المالية أقوى مما نعتقد، ومازلنا نجهل النتائج المحتملة وعاجزين عن توقعها من خلال البيانات الاقتصادية؟
-
هل تلك الاضطرابات سوف تتسبب في المزيد من تدهور الاقتصاد العالمي من خلال تردي الأوضاع الائتمانية وتقلص الثقة؟
- لايزال من الصعب الحكم على مدى استمرارية تلك التقلبات حتى الآن.
- أسعار السلع لاتزال عند مستويات منخفضة، بل أنها بدأت في التراجع مرة جديدة.
- على سبيل المثال، أسعار خام الحديد قد سجلت أعلى مستويات جديدة لها خلال فبراير.
- بوجهٍ عام تظل أسعار السلع انعكاساً لارتفاع المعروض مقابل معدلات الطلب الضعيفة.
- تقلبات الأوضاع العالمية قد تسببت في خفض التطلعات العالمية.
- بالنظر إلى تعافي الأوضاع الاقتصادبة مؤخراً، فمن الصعب معرفة ما إذا كانت الأزمة لاتزال مستمرة أم أن العالم على أعتاب مرحلة جديدة من التعافي.
- أرى أن سياسات البنوك المركزية في أعقاب الأزمة قد ساهمت في صد العديد من المخاطر المحتملة.
- يجب القول أن البنك المركزي لن يكون فاعلاً بمفرده، يجب أن نكن أكثر واقعية.