ملخص أحداث الأسبوع (18-22 يناير)

ملخص أحداث الأسبوع (18-22 يناير)
ملخص

الدولار الأمريكي

توجهت أنظار السوق هذا الأسبوع إلى بيانات التضخم الأمريكية، فبالرغم من تراجع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري بنسبة 0.1% إلا أن المؤشر بقيمته الأساسية ارتفع بنسبة 0.1% على أساس شهري وبنسبة 2.1% على أساس سنوي مما يشير إلى أن التضخم بالولايات المتحدة لا يزال يحافظ على ارتفاعه حتى وإن كان بوتيرة بطيئة، الأمر الذي يدعم خطوات الفيدرالي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية خلال هذا العام.

وقد ارتفعت إعانات البطالة الأمريكية بمقدار 10 ألاف مقابل التوقعات التي أشارت إلى 279 ألف والقراءة السابقة عند 283 ألف.

هذا، وقد سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له عند المستوى 99.87 وأدنى مستوى له عند 98.61 على مدار الأسبوع.

 

اليورو

تستعد الأسواق لتراجع اليورو خلال الشهور المقبلة بعد أن أشار دراجي خلال المؤتمر الصحفي بأن المركزي الأوروبي سوق يعيد النظر في السياسة النقدية المتعبة خلال شهر مارس المقبل لتحفيز معدلات التضخم التي جاءت أدنى بأقل من توقعات الأسواق، الأمر الذي سوف يردي إلى تراجع اليورو بوجهٍ عام خاصة أمام الدولار الأمريكي نظرًا لاتساع الفجوة بين السياسات النقدية المتعبة بين المركزي الأوروبي والفيدرالي الأمريكي.

هذا، وقد سجل اليورو دولار أعلى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.0974 وأدنى مستوى له عند 1.0777 وتنتظر الأسواق الإغلاق اليومي أسفل المستوى 1.08 لزيادة احتملات الهبوط إلى المستوى 1.07 ويليه المستوى 1.05 وفي حال تم الإعلان عن اتخاذ المزيد من القرارت التسهيلية فمن المتوقع أن بشهد اليورو المزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة.

 

الجنيه الاسترليني

سجل الاسترليني دولار ارتفاعًا بنهاية الأسبوع بعدما سجل أدنى مستوياته عند مارس 2009 عند المستوى 1.4078 ليجري تداوله حاليًا قرابة المستوى 1.4289.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية سجل مؤشر أسعار المستهلكين الذي يعد المقياس الأول للتضخم ارتفاع بنسبة 0.2% على أساس سنوي والذي يعد أقوى ارتفاع له منذ قراءة شهر يناير 2015 ولكن لا يزال دون المستهدف عند 2% مما يدل على أن بنك انجلترا سوف يتمهل قبل اتخاذ قرار رفع الفائدة

وقد سجلت الأجور ارتفاعًا بنسبة 2.0% دون التوقعات التي أشارت إلى 2.1% والنسبة السابقة عند 2.4% وسجل التغير في إعانات البطالة تراجعًا بأكثر من المتوع بمقدار 4.3 ألف وتم مراجعة القراءة السابقة من 3.9 إلى -2.2 ألف.

 

الين الياباني

تخلى الين عن مكاسبه مع تحسن شهية مخاطرة المستثمرين وعودة توقعات اتخاذ بنك اليابان المزيد من الإجراءات التسهيلية عقب الارتفاع القوي الذي سجله الين الياباني خلال الأسابيع الماضية واستمرار تراجع أسعار الطاقة.

فقد سجل الزوج دولار ين أدنى مستوى له على مدار الأسبوع 115.96 الذي وفر دعمًا قويًا للزوج ودفعه صوب مستويات تداولاته الحالية قرابة المستوى 118.56 وفي حال اتخاذ بنك اليابان قرار بزيادة حجم التيسير النقدي فسوف يسجل الزوج ارتفاعًا قد يمتد إلى مستويات 120.

 

الدولار الكندي

خالف بنك كندا توقعات الأسواق بالإبقاء على معدلات الفائدة كما هي عند 0.50% معللًا بذلك تراجع قيمة الدولار الكندي والذي يدعم ارتفاع معدلات التضخم في المقام الأول، ولكن بيانات التضخم الصادرة اليوم أثبتت عكس ذلك فقد تراجع مؤشر أسعارالمستهلكين على أساس شهري بنسبة 0.5% وهبط المؤشر بقيمته الأساسية بنسبة 0.4% أيضًا وبنسبة 1.9% على أساس سنوي.

خطف الدولار الكندي الأضواء هذا الأسبوع بعدما سجل الزوج دولار/كندي أسوأ أداء له هذا الأسبوع بتراجع قدره ما يقرب من 550 نقطة ليسجل أدنى مستوى له منذ 11 يناير من العام الجاري عند 1.4113 بالتزامن مع تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياته من المستوى 27.52 دولار للبرميل إلى 31.62 دولار للبرميل.

 

الدولار النيوزلندي

بالرغم من تعافي الدولار النيوزلندي إلى أعلى مستوياته عند 0.6557 إلا أنه لم يستطع الحفاظ على هذا الارتفاع ليجري تداوله حاليا عند المستوى 0.6469.

فلا تزال المخاطر الهبوطية تهدد الاقتصاد النيوزلندي وبدا ذلك واضحًا في تراجع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس ربع سنوي بنسبة 0.5% بالإضافة إلى تراجع مؤشر أسعار منتجات الألبان بنسبة 1.4%.

وتنتظر الأسواق قرار الفائدة النيوزلندية الأسبوع المقبل، ولأهمية هذا الحدث سوف نوافكيم بالتوقعات وفرص التداول ببداية الأسبوع.

 

الصين

سجل إجمالي الناتج المحلي الصيني أضعف نمو له منذ أبريل 2009 بنسبة 6.9% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 6.9%، جدير بالذكر أن هذه النسبة هي ثاني نسبة أدنى النسبة المستهدفة 7% ومن المتوقع أن يستمر تباطر نمو الاقتصاد الصيني في إطار تحويل الاقتصاد الصيني من اقتصاد قائم على التجارة الخارجية والاستثمارات إلى اقتصاد قائم على الاستهلاك المحلي في المقام الأول.

كما سجل الإنتاج الصناعي أضعف نسبة له منذ يناير 2009 عند 5.9% دون توقعات الأسواق عند 6.0% والقراءة السابقة عند 6.2%، الأمر الذي يشير إلى أن الاقتصاد الصيني يدخل في مرحلة تباطؤ وليس حالة من الركود فهذه البيانات بالرغم من ضعفها إلا أنها ليست مفاجئة للأسواق وهذا ما أكدت عليه كرستين لاجارد رئيس صندوق النقد الدولي.

أهم التقارير الصادرة:

الاقتصاد الصيني يُسجل أضعف نمو له على مدار سبعة أعوام

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي خلال 2016

خام الحديد يخضغ لضغوط أسواق السلع العالمية ويسجل أدنى مستوياته

 

النفط

سجلت أسعار خام تكساس أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من 13 عام مع استقرار مخزونات النفط الخام عند أعلى مستوياتها على مدار 80 عام ومخاوف تأثير ضخ إيران 500 ألف برميل إضافية للأسواق التي تعاني بالفعل من وفرة المعروض وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني الذي يعد ثاني أكبر مستهلك في العالم من النفط.

 

للمزيد من التفاصيل حول أحداث الأسبوع لكل يوم على حدة ننصحكم بالإطلاع على:

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image