الدولار الكندي في ترقب لبيانات التضخم

الدولار الكندي في ترقب لبيانات التضخم

تترقب الأسواق خلال ساعات بيانات التضخم الكندية حيث تزداد توقعات المحللين باستقرار مؤشر أسعار المستهلكين عند 0.1% في نوفمبر وتراجع المؤشر بقيمته الأساسية من 0.3% ليستقر عند 0% متأثرًا بتراجع أسعار النفط خاصة مع رفض الأوبك خفض معدلات انتاجها لتزداد الضغوط على الدولار الكندي. هذا وعلى الرغم من إبقاء بنك كندا على معدلات الفائدة كما هي عند 0.5% في ديسمبر، إلا أنه قام بخفضها مرتان خلال العام في محاولة للحد من مخاطر الإنكماش. وبالفعل شهدت معدلات التضخم تحسنًا إلى حد ما خلال العام الجاري ولكن يبقى العائق الأساسي حاليًا أمام الاقتصاد الكندي هو أسعار النفط المنخفضة، فجدير بالذكر أنه يتم تداوله حاليًا قرابة 36.30 دولار للبرميل ومن المتوقع أن يستمر الضغط البيعي على المدى البعيد ليصل إلى 33.35 دولار للبرميل والذي يمثل أدنى مستوياته منذ عام 2009.

وعلى الجانب الأخر، مازال الدعم الشرائي هو المستحوذ على تداولات زوج الدولار كندي مدعومًا بقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع معدلات الفائدة يوم الأربعاء الماضي بواقع 25 نقطة أساسية لتصل إلى 0.50%،  فقد نجح السعر بالأمس في استهداف أعلى مستوياته منذ عام 2004. وعلى الرغم من التراجع الطفيف الذي شهده الزوج مع بداية التداولات اليوم، إلا أنه من المتوقع أن يستمر الدعم الشرائي على تداولات الزوج خاصة في حالة أن جاء مؤشر أسعار المستهلكين اليوم دون التوقعات والذي سيدعم اتجاهه نحو المستوى 1.3985 ومن ثَم المستوى 1.4000.

أيضًا يجب الأخذ في الاعتبار، أنه في حالة سلبية بيانات التضخم اليوم سيزيد الضغوط على بنك كندا لخفض معدلات الفائدة مرة أخرى وفقًا لتصريحات بولوز، محافظ بنك كندا، الذي أشار إلى أن قرار خفض الفائدة مازال مطروحًا.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image