ملخص أحداث الأسبوع ( 16 – 20 نوفمبر)‏

ملخص أحداث الأسبوع ( 16 – 20 نوفمبر)‏
ملخص

الدولار الأمريكي

لم تأت نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي بجديد يوم الأربعاء، واتجهت غالبية توقعات الأعضاء أن ميعاد قرار رفع الفائدة قد اقترب، لذا ستنتظر الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي القادم، وهل سيكون في طريقه نحو رفع الفائدة في ديسمبر، واقتربت الأوضاع التي يحتاجها الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية من التحقق قريبًا.

ثلاثة استنتاجات هامة من نتائج اجتماع الاحتياطي الأمريكي

 وكانت بيانات التضخم قد أظهرت تحسنًا نسبيًا خلال شهر أكتوبر، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعًا بنسبة 0.2%، بعد تراجعه خلال سبتمبر بنفس النسبة، فيما جاء المؤشر بقيمته الأساسية دون تغيير عن الشهر السابق ليُسجل ارتفاعًا بنسبة 0.2%، وعلى أساس سنوي بنسبة 1.9%. وبالنسبة لتصاريح البناء فقد سجلت ارتفاعًا طفيفًا خلال شهر أكتوبر بنحو 1.15 مليون تصريح، فيما فاقت قراءة مؤشر فيلادلفيا التصنيعي التوقعات ليُسجل ارتفاعًا بنحو 1.9 نقطة خلال شهر نوفمبر، مقابل تراجعه بنحو -4.5 نقطة خلال شهر أكتوبر، أما فيما يتعلق بإعانات البطالة الأسبوعية فقد سجلت تراجعًا إلى 271 ألف طلب خلال الأسبوع السابق.

 

اليورو

جاءت نهاية الأسبوع الماضي دامية لأوروبا، وذلك بعد أحداث اعتداءات باريس، مما ساهم في افتتاح الأسواق الأوروبية على تراجع هذا الأسبوع، نتيجة لعزوف المستثمرين عن المخاطرة، وكانت باريس قد تعرضت لهجمات إرهابية أسفرت عن مقتل 130 شخصًا و352 جريحًا مساء الجمعة الماضي.

وكما تترقب الأسواق بيان الفيدرالي الأمريكي الشهر المقبل، تتوجه النظار أيضًا صوب المركزي الأوروبي، وماذا سيفعل حيال برنامج التيسير النقدي الذي بدأه في مارس الماضي، حيث تُشير التوقعات أنه ربما يقوم البنك بمد فترة البرنامج التي تنتهي بحلول سبتمبر 2016، ولكن مازال أعضاء المركزي الأوروبي يدرسون كافة الخيارات المتاحة، وسيقومون بإعادة تقييم فاعلية البرنامج. وفي سياقٍ متصلٍ، أكد ماريو دراجي، محافظ المركزي الأوروبي على أنهم سيقوموا بما يتوجب عليهم لرفع معدلات التضخم بوتيرة سريعة.

أبرز ما جاء في نتائج اجتماع البنك المركزي الاوروبي

نظرة على أبرز تصريحات أعضاء البنك المركزي الأوروبي خلال الفترة الأخيرة

وعلى صعيدٍ آخر، توصلت اليونان إلى اتفاق مع الدائنين اشتمل على 48 خطوة أولية، وسيتم طرح الاتفاق للتصويت من قِبل البرلمان اليوناني يوم الخميس المُقبل.

وكان مؤشر ثقة الاقتصاد الألماني الصادر عن مركز البحوث الاقتصادية قد ارتفع خلال شهر نوفمبر بنحو 10.4 نقطة، ليفوق بذلك التوقعات التي أشارت بارتفاعه بنحو 6.7 نقطة، فيما كانت قراءة الشهر الماضي قد سجلت 1.9 نقطة.

 

الجنيه الاسترليني

كان أبرز ما جاء خلال هذا الأسبوع فيما يخص الاقتصاد البريطاني هو استمرار تسجيل بيانات التضخم قراءة سلبية للشهر الثاني على التوالي، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين تراجعًا بنسبة -0.1% خلال شهر أكتوبر، فيما سجلت بيانات مبيعات التجزئة تراجعًا بنسبة -0.6% خلال شهر أكتوبر، مقابل القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 1.9%، قبل أن تتم مراجعتها لتتراجع على 1.7%.

 

الين الياباني

أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية دون تغيير خلال الاجتماع الأخير، وأكد من خلال بيان السياسة النقدية فاعلية برنامج التيسير النقدي واستمرار البنك في سياسة التيسير النقدي بهدف الوصول إلى معدلات التضخم المستهدفة، والتي أكد كورودا، محافظ بنك اليابان التزامهم بالوصول إليها في أقرب وقت ممكن، وكان الاقتصاد الياباني قد عاد للركود مرة أخرى خلال الربع الثالث من عام 2015، حيث تراجع معدل النمو السنوي بنسبة -0.8%، كما تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة -0.2% خلال الربع الثالث، مما زاد من توقعات قيام بنك اليابان بمزيد من الإجراءات التسهيلية، إلا أنه أبقى عليها كما ذكرنا، فلماذا رفض بنك اليابان أن يتخذ مزيد من الإجراءات التسهيلية؟

أبرز ما جاء في التقرير الشهري لبنك اليابان

 

الدولار الكندي

سجلت مبيعات التصنيع الكندية خلال شهر سبتمبر تراجعًا كبيرًا بنسبة 1.5%، على خلاف التوقعات التي أشارت على ارتفاعها بنسبة 0.3%، مقابل القراءة السابقة والتي سجلت تراجعًا بنسبة 0.2%، قبل مراجعتها لتُسجل مزيد من التراجع بنسبة 0.6%، فيما ارتفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنسبة 0.3% خلال شهر أكتوبر، مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.2%، أما بالنسبة لمبيعات التجزئة فقد تراجعت بقوة خلال شهر سبتمبربنسبة 0.5%، مقابل القراءة السابقة التي استقرت عند 0.0%.

 

الدولار الاسترالي

قرر البنك الاحتياطي الاسترالي الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند 2% مطلع الأسبوع الماضي، مؤكدين من خلال نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية أن معدلات الفائدة المنخفضة تدعم الاستهلاك الشخصي، فيما كانت أبرز التصريحات من جاي ديبل، مساعد محافظ الاحتياطي الاسترالي أنه لا يوجد عذر لعدم الاستعداد للقرار المرتقب للاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة.

 

الدولار النيوزيلندي

  ارتفعت مبيعات التجزئة النيوزيلندية خلال الربع الثالث من عام 2015 بنسبة 1.6%، وذلك بفضل قوة مبيعات السيارات، فيما واصلت أسعار منتجات الألبان تراجعها، مسجلة أكبر تراجع لها منذ يوليو الماضي بنسبة 7.9%، وقام البنك الاحتياطي النيوزيلندي برفع توقعاته للتضخم ليصل إلى 1.51% بعد عام (السابق 1.46%)، فيما خفض توقعاته لعامين إلى 1.85% (السابق 1.94%).


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image