الأسواق تترقب صدور بيانات التجزئة البريطانية بعد قليل

الأسواق تترقب صدور بيانات التجزئة البريطانية  بعد قليل
مبيعات التجزئة

تترقب الأسواق اليوم صدور بيانات التجزئة البريطانية و التي تعد أحد المحددات الرئيسية لقوة معدل انفاق المستهلكين في الاقتصاد البريطانني، وبالتالي تعد أحد الأحداث التي تستحوذ بشكل كبير على اهتمام المتداولين.

  • وكانت مبيعات التجزئة على أساس شهري قد سجلت ارتفاعاً بنسبه 1.9% خلال شهر سبتمبر، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة عند -0.4%.
  • كما سجل المؤشر بقيمته الأساسية ارتفاعاً بنسبه 1.7% ليتخطى التوقعات التي أشارت إلى 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة عند -0.7%.
  • أما على أساس سنوي، فقد ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبه 6.5% لتتخطى بذلك التوقعات التي أشارت إلى 4.8% مقارنة بالقراءة السابقة عند 3.5%.
  • وفي نفس السياق ارتفعت مبيعات التجزئة بقيمتها الأساسية على أساس سنوي إلى 5.9% في حين أشارت التوقعات إلى 4.7%.

وأظهرت تفاصيل تقرير مبيعات التجزئة أن متوسط أسعار المتاجر قد تراجع إلى 3.6% على أساس سنوي و الذي يعد الشهر الـ15 على التوالي الذي يتراجع فيه المؤشر على أساس سنوي و الذي من المحتمل أيضاً أن يكون أحد الأسباب الذي دعمت معدلات الإنفاق لدى المستهلك البريطاني حيث ارتفع إجمالي الإنفاق على متاجر التجزئة  بنسبه 2.7%.

وتشير التوقعات أن تسجل مبيعات التجزئة على أساس شهري تراجعاً بنسبه -0.2% مقارنة بالقراءة السابقة عند 1.9%، أما على أساس سنوي فمن المتوقع أن يسجل 4.5%.

وبشكل عام تشير المؤشرات الرائدة و المرتبطة بمبيعات التجزئة إلى تراجع في حجم مبيعات التجزئة بينما يرى البعض أنه نظراً لاستضافة بريطانيا لبطولة العالم للركبي فمن المتوقع أن تشهد مبيعات التجزئة ارتفاعاً.

أما على الجانب الفني، فبالنظر إلى بيئة المخاطرة في سوق العملات، فمن المتوقع أن يكون لها التأثير الأكبر على تداولات الاسترليني بالمقارنة بالبيانات الاقتصادية، ولهذا، ففي حالة سلبية بيانات اليوم يُفضل التداول على الاسترليني أمام العملات ذو العائد العالي، والنقيض في حال إيجابية البيانات، حيث يُفضل التداول على الاسترليني أمام العملات ذو العائد المنخفض.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image