شهية المخاطرة في انتظار المزيد من البيانات

سجل مؤشر شنجهاي المركب ارتفاعاً لليوم الثاني على التوالي بعدما سجل ارتفاعاً بنسبه 0.92% اليوم، وبالإضافة إلى ذلك فقد سجلت بعض الأسهم الأسيوية ارتفاعاً، في حين تراجع مؤشر نيكاي ليغلق عند مستوى 1.96%.

هذا وتتجه أنظار المستثمرين إلى للتقديرات الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصيني و حديث دراجي، محافظ البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء.

وتسود الأسواق حالة من الضبابية مع اقتراب موعد خطاب محافظ البنك المركزي الأوروبي و الذي من المتوقع أن يتكلم فيه عن بعض المخاوف التي تعتلي صدور المستثمرين حول منطقة اليورو بشكل عام و معدلات التضخم و برنامج التيسير النقدي بشكل خاص حيث  انعكست هذه المخاوف بشكل واضح في عمليات البيع الواسعة في جلسة تداول اليوم حيث أصبح المتداولين يتجنبون المخاطرة.

تم مراجعة التضخم في منطقة اليورو على نحو منخفض عند 0.1% في أغسطس وقد يدفع ذلك دراجي للتلميح إلى زيادة حجم و فترة برنامج التيسير النقدي ونتج عن هذه البيانات المخيبة للآمال، ميل المستثمرين نحو تجنب المخاطرة و الاستثمار في العملة اليابانية، الين، كبديل آمن مما أدى  إلى ارتفاع قيمة الين أمام العملات الأخرى في جلسة تداول يوم الثلاثاء.

استمرت تقلبات الأسواق المالية في ممارسها ضغوطاتها على الجنيه الإسترليني حيث تراجع الإسترليني أمام الدولار الأمريكي و الين الياباني خلال هذا الأسبوع ونظراً لأنه لا يوجد أية بيانات اقتصادية هامة للمملكة المتحدة فمن المتوقع أن تستمر هذه الحالة حتى الأسبوع القادم وبغض النظر عن ذلك فإن التوقعات بشأن الاقتصاد البريطاني لا تزال ايجابية،على الرغم من أن ثقة المستثمرين تبدوا هشة حالياً إلا أنه من المتوقع ان تتلاشى هذه الحالة بمرور الوقت وأن تعود الثقة مرة أخرى.

وبالنظر إلى الاقتصادات التي تقوم على السلع نلاحظ أن الاقتصاد الاسترالي يميل إلى الهبوط حيث لم يستطع خام الحديد الاحتفاظ بمكاسبه التي سجلها الأسبوع الماضي وعلى الصعيد الفني يبدوا أن الدولار الاسترالي يواجه قوه بيعيه أمام الدولار على الإطار الزمني اليومي في الوقت الذي يستمر ضعف الزخم في الاقتصاد الصيني في فرض ضغوطه على الاقتصاد الاسترالي نظراً للشراكة بين الاقتصاديين.