4 أسباب جعلت الاتفاق النووي الإيراني غير مؤثر على أسعار النفط

شهدت اليوم أسعار النفط تعافياً على الرغم من تردد الأنباء عن توصل إيران إلى اتفاق مع الولايات المتحدة و5 دول أخرى. يهدف الاتفاق إلى حظر إنتاج أسحلة نووية إيرانية  مقابل رفع العقوبات التجارية المفروضة على إيران، بما في ذلك القيود المفروضة على مصدري النفط.

وتستعد الأسواق لاستقبال ملايين من براميل النفط بشكل يومي في ظل وفرة المعروض التي تشهدها منذ منتصف 2014، ومع زيادة إنتاج النفط الإيراني ستتزايد الضغوط على الأسعار.

في واقع الأمر، تعد إيران من كبرى المنافسين في سوق النفط، حيث تمتلك نحو 10% من النفط الخام عضو في منطمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، كما تمتلك 13% من المخزون الاحتياطي، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة.

وفي هذا السياق علق كبير محللي السوق في مؤسسة برايس فيوتشر جروب على الوضع الحالي للأسواق قائلاً: " لم تشهد الأسواق مزيدًا من مخزونات النفط حتى الآن، وفي حين أن التطلعات تشير إلى ضغوط على سوق النفط العالمي، لا تزال هناك تساؤلات تحتاج إلى إجابات".

أولاً: الاتفاق النووي الإيراني كان متوقعاً

توقعت الأسواق التوصل إلى اتفاق مع إيران ، وبالتالي هناك توقعات بشأن حجم زيادة منتجات النفط الإيرانية منذ التوصل إلى اتفاق مبدئي في إبريل.

ثانياً: الأمر يستغرق عدة شهور لتكثيف معدل الإنتاج

ثالثاً: موافقة الكونجرس على الاتفاق

فالاتفاق يستلزم الحصول على موافقة الكونجرس الأمريكي، الأمر الذي يستغرق من 30 إلى 60 يوماً.

رابعاً:المنافسة

حيث أن إيران ستواجه منافسة قوية مع كبار مصدري النفط بمنظمة "أوبك" كالمملكة السعودية ، التي رفعت معدل إنتاجها إلى 10.35 مليون برميل يومياً في يونيو.