مورجان ستانلي: 3 سيناريوهات محتملة للأزمة اليونانية في الأيام المقبلة

فشلت الحكومة اليونانية في التوصل إلى صفقة مع الدائنين خلال اجتماعات هذا الأسبوع، فكلما بدت الصفقة أكثر قرباً تعود لتتلاشى مرة أخرى، الأمر الذي يؤثر على سعر صرف اليورو في سوق العملات بشكل متباين.

في إطار ذلك، قدم فريق عمل بنك "مورجان ستانلي" رؤيته لمستقبل الأزمة اليونانية في ظل اقتراب الموعد النهائي لسداد الديون، واستبعاد الوصول إلى صفقة مع الدائنين خلال الخمسة أيام القادمة.

وقال البنك أن التركيز حالياً على سداد ديون صندوق النقد إلى جانب أعباء الحكومة اليونانية من دفع الأجور ونفقات التقاعد، دون التركيز على سداد ديون المركزي الأوروبي في 20 يوليو.

وأضاف أن التأثير المحتمل للتطورات اليونانية على اليورو لن يكون بسيطاً، حيث أن سوق الأصول والتأثير واسع النطاق لخطورة الوضع اليوناني لهما دور قوي على المدي القريب على الأقل.

وأعلن مورجان ستانلي عن 3 سيناريوهات محتملة للأزمة اليونانية خلال الأيام المقبلة على النحو التالي:

1-التوصل إلى اتفاق دون الحاجة لضوابط رأس المال

إذا تحقق هذا السيناريو سيسجل اليورو مستويات منخفضة، ومن المتوقع أن يشهد سوق السندات والأسهم ارتفاع قوي، حيث أن الحذر سيدفع المتداولين إلى شراء الاسهم والسندات الأوروبية مما يلقي بمزيد من الأعباء على اليورو.

2-اتخاذ خطوات إيجابية وعمل ضوابط مؤقتة على رأس المال

إذا كانت هناك حاجة لضوابط رأس المال لكن مع اتخاذ خطوات إيجابية، ستقل المخاطر المتعلقة بسوق الأصول وقد نرى ضغوط أقل على اليورو متلقياً دعم مؤقت.

3-فرض ضوابط رأس المال واقتراب اليونان من الخروج

في حالة عدم التوصل إلى اتفاق ستصبح اليونان أقرب للخروج من منطقة اليورو، ويتوقع البنك أن يشهد اليورو أدنى مستوياته إذا تحقق هذا السيناريو، وقد يسجل الورو دولار المستوى 0.9800 الذي كان متوقعاً أن يسجله بنهاية العام الجاري.