الحركة التصحيحية لزوج اليورو دولار أوشكت على الإنتهاء

يتوقع البنك الألماني إقتراب إنتهاء الحركة التصحيحية لزوج اليورو الدولار، وأن المستويات الحالية هي فرصة جيدة لإعادة دخول عمليات بيع مرة أخرى، فقد أشار إلى وجود ثلاثة أسباب رئيسية لمثل هذا القرار وذلك من خلال:

• السبب الأول: يشير التاريخ إلى أن التحركات المعاكسة لإتجاه الحركة السعرية للدولار نادرًا ما تتجاوز مستويات التصحيح الحالية.

"فلم تشهد أي تحركات معاكسة لإتجاه الدولار على مدار التاريخ تصحيحًا أكبر من 10%، وإن التصحيح الحالي لزوج اليورو دولار قد استكمل نسبة 9% حتى الآن ليقترب من أقصي نسبة يمكن أن يصل لها، وهو الأمر الذي يشير إلى إقتراب انتهاء هذا التصحيح"، وفقًا للبنك الألماني.

• السبب الثاني: إعادة التمركزات

"ارتفع حجم التداولات على زوج اليورو دولار خلال الأسبوعين الماضيين، ولكن على الرغم من ذلك نُلاحظ إعادة تمركز تداولات الدولار الأمريكي إلى معدلها المتوسط على المدى المتوسط، بالإضافة إلى استمرار الإتجاه العام الهابط لزوج اليورو دولار"، مضيفًا البنك.

• السبب الثالث: جميع التوقعات تدعم الدولار الأمريكي من حيث معدل نمو الاقتصاد الأمريكي، وتوقعات برفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة خلال الفترة المقبلة.

"الخطوة التالية هي الفرق بين الاقتصاد الأمريكي والأوروبي، ففي الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تحسنًا واحتمالية رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة، يتبع البنك المركزي الأوروبي سياسة التيسير النقدي، وبالتالي من المحتمل أن نشهد تراجع زوج اليورو دولار"، وفقًا لتوقعات البنك.

نخلص مما سبق، بأن توقعات البنك الألماني بوصول زوج اليورو دولار إلى مستوى التكافؤ (التعادل) بحلول نهاية العام الجاري لم تتغير حتى الآن، بالإضافة إلى استمرار توقعاته بأن المستويات الحالية هي فرصة جيدة لإعادة دخول عمليات بيع للزوج.