ملخص أحداث الأسبوع ( 4 – 8 مايو)

ملخص أحداث الأسبوع ( 4 – 8 مايو)
ملخص

الدولار الأمريكي

واصل مؤشر الدولار هبوطه للأسبوع الرابع على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوياته على مدار شهرين ونصف تقريبًا، ويبدو أن الاحتياطي الفيدرالي سيتمهل قبل قرار رفع الفائدة انتظارًا للبيانات خلال الفترة المقبلة للتأكد ما إذا كان التراجع خلال الربع الأول من العام الجاري مؤقتًا أم ماذا، وهناك ثلاثة أسباب رئيسية تدعم تعافي الدولار الأمريكي خلال الفترة المُقبلة بعد تراجعه خلال فترة الربع الأول أمام معظم منافسيه.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، حيث شهد العجز التجاري خلا شهر مارس أكبر عجز مُسجل منذ ست سنوات مُسجلًا عجزًا بنحو 51.4 مليار دولار، حيث اتسعت قيمة العجز بنسبة 43.1%، فيما سجل مؤشر مدير المشتريات غير التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات ارتفاعًا فاق التوقعات مُسجلًا 57.8 نقطة خلال شهر أبريل، وجاء مؤشر التغير في أعداد التوظيف بالقطاع غير الزراعي الصادر عن ADP ليُخالف التوقعات ويُسجل 169 ألف وظيفة فقط خلال شهر أبريل مقابل التوقعات التي أشارت إلى تسجيله 192 ألف وظيفة، فيما سجل مؤشر القراءة الأولية لتكاليف العمالة ارتفاعًا خلال الربع الأول بنسبة 5.0%، أيضًا سجلت إعانات البطالة الأسبوعية 265 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي على خلاف التوقعات التي أشارت بارتفاعها إلى 277 ألف طلب، ونأتي لبيانات أعداد التوظيف بالقطاع غير الزراعي والتي طابقت توقعات تجاوزها مستوى الـ 200 ألف، لتُسجل 223 ألف وظيفة خلال شهر أبريل، لتتراجع معدلات البطالة إلى 5.4%.

 

اليورو

مازالت فصول قصة الأزمة اليونانية مستمرة، ويبدو أنها ستستمر لفترة من الوقت، حيث لازالت اليونان غير قادرة على إقناع دائنيها ببرنامجها الإصلاحي، ومع وجود اجتماع لمجموعة اليورو بداية الأسبوع المُقبل، قد لا نرى أية حلول حاسمة، في أعقاب تصريح رئيس مجموعة اليورو عن استبعاد احتمالية الوصول إلى اتفاق مع الحكومة اليونانية، كما شكك وزير المالية الألماني في احتمالية الوصول إلى اتفاق.

 وعلى صعيدٍ آخر، فقد جاء تصريحات المسئولين بالمركزي الأوروبي تؤكد على اتجاه برنامج التيسير النقدي في الاتجاه المتفق عليه، مع ظهور بعض علامات التعافي بالاقتصاد الأوروبي، خصوصًا بعد صدور تطلعات النمو الاقتصادي من قِبل المفوضية الأوروبية، والتي يوضحها الجدول التالي :

 

 

هذا وواصل اليورو ارتفاعه مقابل الدولار الأمريكي مُستغلًا ضعف البيانات الأمريكية خلال الربع الأول من العام، ليصل إلى أعلى مستوياته على مدار شهرين عند 1.1390، وقد حد من هذا الارتفاع تواصل مسلسل الأزمة اليونانية.

 

الجنيه الاسترليني

شهدت تداولات هذا الأسبوع ارتفاعًا قويًا للجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي، ,أيضًا مقابل العملات الرئيسية، حيث ارتفع زوج الاسترليني دولار وصولًا غلى أعلى مستوياته على مدار شهرين ونصف تقريبًا عند 1.5521، وجاء ذلك مدعومًا بفوز حزب المحافظين بالانتخابات البرلمانية بأغلبية المقاعد بـ 318 مقعد، في انتظار النتائج النهائية الأسبوع المُقبل.

وعلى صعيد البيانات، شهد قطاع البناء في المملكة المتحدة تباطؤًا، حيث تراجع مؤشر مديري المشتريات للبناء لأدنى مستوياته على مدار 22 شهرًا، مُسجلًا 54.2 نقطة خلال شهر أبريل، فيما سجل قطاع الخدمات نموًا هو الأعلى منذ شهر أغسطس الماضي بـ 59.5 نقطة.

 

الدولار الكندي

واصل الدولار الكندي ارتفاعه مقابل الدولار الأمريكي للأسبوع الرابع على التوالي، مُستفيدًا من التعافي في أسعار النفط وتراجع البيانات الأمريكية خلال الربع الأول من العام، ليصل زوج الدولار كندي إلى أدنى مستوياته منذ بداية العام الحالي عند 1.1939.

وعلى صعيد البيانات، فقد شهد الميزان التجاري اتساعًا في العجز خلال شهر مارس بقيمة 3.0 مليار دولار، فيما أنهى مؤشر مديري المشتريات الصادر عن كلية إيفي تراجعه الذي دام لثلاثة شهور ويفوق التوقعات مُسجلًا 58.2 نقطة خلال شهر أبريل، وتُعد تلك القراءة هي الأقوى منذ شهر أكتوبر الماضي، كما استعادت تصاريح البناء عافيتها بارتفاع قوي خلال شهر مارس بنسبة 11.6%، وبالنسبة لبيانات التوظيف فقد الاقتصاد الكندي ما يقرب من 19.7 ألف وظيفة خلال شهر أبريل، والذي يُعد أكبر تراجع منذ شهر أغسطس الماضي، ويعود ذلك بسبب تراجع وظائف الدوام الجزئي لأدنى مستوياتها على مدار أربع سنوات، فيما ظلت معدلات البطالة دون تغيير عند 6.8%.

 

الدولار الاسترالي

ارتفع الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي خلال تداولات الأسبوع ليصل إلى أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند 0.8029، على الرغم من قرار الاحتياطي الاسترالي بخفض معدلات الفائدة من 2.25% إلى 2.00%، وتأكيده في بيان الفائدة على أن هناك مزيد من الحاجة إلى تراجع قيمة الدولار الاسترالي، والتي أشار إليها في بيان السياسة النقدية بارتفاع قيمة الدولار الاسترالي بنسبة 3%، كما أشار أيضًا تراجع معدلات التضخم متأثرة بتراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة، مع توقع بوصولها إلى 2% خلال عام 2015.

وعلى صعيد البيانات، شهدت تصاريح البناء ارتفاعًا خلال شهر مارس بنسبة 2.8%، فيما تقلصت قيمة العجز التجاري خلال شهر مارس بنحو 1.32 مليار دولار، أيضًا شهدت مبيعات التجزئة تباطؤًا خلال شهر مارس، حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 0.3% مقارنة بالارتفاع المُسجل خلال شهر فبراير بنسبة 0.7%، هذا وشهدت بيانات التوظيف فقدان ما يقرب من 2.9 ألف وظيفة خلال شهر أبريل، وارتفاعت معدلات البطالة إلى 6.2%.

 

الدولار النيوزيلندي

واصل الدولار النيوزيلندي تراجعه مقابل نظيره الأمريكي خلال تداولات الأسبوع ليصل إلى أدنى مستوياته على مدار شهر تقريبًا عند 0.7420، وعلى صعيد البيانات فقد واصلت أسعار منتجات الألبان تراجعها الذي بدأته منذ شهر مارس حيث سجلت تراجعًا بنسبة 3.5% خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أبريل، وبالنسبة لبيانات التوظيف فقد شهد مؤشر التغير في أعداد التوظيف ارتفاعًا بنسبة 0.7% خلال شهر مارس، فيما استقرت معدلات البطالة دون تغيير عند 5.8%.

 

النفط

واصل النفط سلسلة تعافيه للأسبوع الثامن على التوالي مُسجلًا أعلى مستوياته منذ أوائل شهر ديسمبر الماضي عند 62.54 دولار للبرميل، ولم تشهد أسعار النفط تعافيًا بهذه القوة منذ تراجعه بشكل قوي بداية من منتصف العام الماضي، والتي وصلت فيها الأسعار إلى أدنى مستوياتها على مدار ست سنوات. ويُساهم في ذلك التعافي ضعف الدولار الأمريكي وسلبية بعض البيانات الأمريكية خلال الربع الأول من العام الجاري.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image