ثلاثة أسباب رئيسية لتراجع اليورو

ثلاثة أسباب رئيسية لتراجع اليورو

تلقى اليورو خلال الأيام الأخيرة 4 ضربات موجعة، فبعد ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي يوم الإثنين ليصل إلى المستوى 1.1035، عاد وتراجع اليوم وصولًا للمستوى 1.0637، حيث يرجع السبب الرئيسي وراء ضعف زوج اليورو دولار إلى الاختلاف بين السياسات النقدية التي يتبعها كلًا من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، أيضًا البيانات الأوروبية المُخيبة للآمال، وإيجابية البيانات الاقتصادية الأمريكية، وكذلك استمرار مشكلة اليونان التي لاتزال تؤرق منطقة اليورو.

ويعود التراجع الكبير لليورو مؤخرًا  إلى ثلاثة عوامل هي :

  • تراجع عائدات منطقة اليورو.
  • قوة بيانات إعانات البطالة الأمريكية التي تؤكد على أن سوق العمل لا يزال قويًا بالرغم من تراجع أعداد التوظيف خلال شهر مارس بسبب عوامل مؤقتة فحسب.
  • التقارير حول إعطاء منطقة اليورو مهلة 6 أيام لليونان لتقديم خطة الإصلاح المعدلة إذا ما أردوا مزيد من أموال المساعدات.

ووفقًا للمسئولين بمجموعة اليورو، فإنه يوجد تقدم في المفاوضات ولكن حتى الآن لا يوجد رضاء عن الخطوات التي تتخذها اليونان، ويُشير تراجع اليورو إلى عدم ثقة المستثمرين بشأن قدرة اليونان على التوصل إلى خطة ذات مصداقية، ومن ثم العمل عليها.

وفي حالة طول فترة استمرار وضع اليونان على ما هو عليه حاليًا، فإن سيناريو الخروج من منطقة اليورو مازال مطروحًا.

وفي ضوء هذه الأسباب، تزداد توقعات تراجع اليورو دولار، فبعد كسر المستوى 1.0711، والذي يُمثل خط العنق لنموذج القمة المزدوجة، فإن الهدف القادم لليورو دولار سيكون المستوى 1.039.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image