ملخص أحداث تداولات اليوم

تعافت الأسهم الأوروبية في تداولات، اليوم الإثنين، بنسبة 1.2% مدعومة بتلمحيات بنك الصين إلى اتخاذ تدابير تسهيلية جديدة ، بينما تراجعت الأسهم الآسيوية في صباح اليوم وإن ظلت في النطاق الإيجابي بدعم مستويات الأسهم الصينية، في حين أن الأسهم اليابانية شهدت أداءاً دون المستوى متراجعة بنسبة 0.5%.

قدم الكسيس تسيبراس، رئيس الوزراء اليوناني، قائمة الإصلاحات لافتاً إلى عدم الموافقة على أي شروط مطلقة عقب أن طالبت ألمانيا الحكومة اليونانية بإظهار مزيد من الالتزام بالإصلاحات، ومن المفترض أن تناقش مجموعة اليورو قائمة الإصلاحات غداً.

أظهرت البيانات تراجع مبيعات التجزئة الألمانية في فبراير للمرة الأولى منذ خمس شهور، حيث تراجعت على أساس شهري أدنى التوقعات بنسبة 0.5% كما تم مراجعة القراءة السابقة على نحو هابط.

ارتفعت ثقة المستهلكين البريطانية إلى أعلى مستوياتها في 12 سنة خلال الشهر الحالي، حيث سجل مؤشر GFK لثقة المستهلك ارتفاعاً بمقدار 4 مقابل القراءة السابقة التي بلغت 1.

كذلك، ارتفع إقراض القطاع الخاص بقراءة قدرها 6.2% في فبراير، أسرع وتيرة نمو في 6 سنوات، كما ارتفعت مبيعات المنازل بنسبة 1.1% مدعومة بخفض معدلات الفائدة، وجدير بالذكر، تراجع الدولار الاسترالي في ظل وجود توقعات بقيام الاحتياطي الاسترالي بخفض معدلات الفائدة مرة أخرى.

سجلت التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو -0.1% في شهر مارس وفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، بينما كان متوقعاً أن تسجل -0.3% كالقراءة السابقة.

تأثير البيانات الاقتصادية وتحركات الأسواق على العملات:

تلقى زوج اليورو دولار عروض بيع في تداولات اليوم على الرغم من إيجابية البيانات الأوروبية نظراً لتطورات الأحداث السياسية في منطقة اليورو وتحركات سوق السندات الأمريكية. إلى جانب الدعم الذي تلقاه الدولار في ظل احتمالات اتخاذ مزيد من التدابير التسهيلية من جانب بنك الصين، ومن المتوقع أن تتزايد قوة الدولار مع صدور البيانات الأمريكية بنهاية هذا الأسبوع.

استمر تداول الأسهم الآسيوية في النطاق الإيجابي وإن كانت بمكاسب متوسطة. في الوقت ذاته، ارتفع الدولار ين ليستقر قرابة المستوى 120، وتراجع الدولار الاسترالي وسط توقعات خفض معدلات الفائدة مرة أخرى من جانب الاحتياطي الاسترالي.