استمرار ضعف النشاط التصنيعي في الصين

استمرار ضعف النشاط التصنيعي في الصين

أظهرت البيانات الصادرة اليوم عن بنك HSBC ضعف النشاط التصنيعي في الصين خلال شهر يناير في الوقت الذي تزايدت فيه التوقعات بتدخل أعضاء لجنة السياسة النقدية لاتخاذ تدابير جديدة من شأنها دعم الاقتصاد.

هذا وقد تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن بنك HSBC ليسجل 49.7 بينما كان من المتوقع أن يسجل 49.8 كالقراءة السابقة، مما يعني تراجع القراءة إلى النطاق السلبي.

وصرح أحد الاقتصاديين في بنك HSBC قائلاً: " شهد القطاع التصنيعي بالصين تراجع شديد فيما يتعلق بالتوظيف في بداية عام 2015، على الرغم من ارتفاع الإنتاج بشكل طفيف واستقرار الطلبات الجديدة فإن مستويات التوظيف تراجعت للشهر الخامس عشر على التوالي"، وأضاف: "ضعف الطلبات نسبياً دفع الشركات إلى تقليل قيمة الأسهم سواء للسلع الخام أو المصنعة خلال شهر يناير".

في اليوم السابق، أظهرت البيانات تراجع مؤشر مديري المشتريات الصادر عن الجهات الرسمية في الصين خلال شهر يناير إلى النطاق السلبي للمرة الأولي على مدار عامين ونصف بقراءة قدرها 49.8 دون التوقعات.

ويتوقع الاقتصاديون أن يقوم بنك الصين بإتخاذ تدابير جديدة ، مثلما حدث في نوفمبر الماضي عندما قرر خفض معدلات الفائدة الأمر الذي لم يتكرر حدوثه منذ بداية 2012.

كما يلاحظ ايضاً أن الاقتصاد الصيني يواجه تراجع نمو الطلب المحلي وضعف سوق العقارات فضلاً عن التغيرات التي يشهدها قطاع الصادرات، حيث بلغ معدل النمو 7.4% خلال عام 2014 وهو أدني معدل على مدار 24 عام، ويتوقع الخبراء أن يتراجع النمو في 2015 إلى 7%.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image