مع اقتراب قرار الفيدرالي.. التضخم وبيانات بريطانية في دائرة الضوء هذا الأسبوع

تشهد تداولات هذا الأسبوع بيانات اقتصادية هامة قد تؤثر على تحركات الأسهم العالمية وسوق العملات الأجنبية والذهب والنفط الخام، قبل أسبوع اجتماع الاحتياطي الفيدرالي مع تصدر الولايات المتحدة وبريطانيا المشهد هذا الأسبوع.
فبالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تترقب الأسواق العالمية صدور بيانات التضخم لشهر مايو الماضي ومؤشرات أسعار المنتجين كذلك، وما لهما من تأثيرات محتملة على توقعات الأسواق بشأن تحركات الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية خصوصاً بعدما أظهرت بيانات الأسبوع الماضي استمرار قوة سوق العمل الأمريكي.
وعلى الساحة الأمريكية أيضاً، تترقب الأسواق المالية صدور بيانات توقعات التضخم وثقة المستهلك عن جامعة ميتشغان لشهر يونيو الجاري، حيث أثارت هذه البيانات اهتمام المتداولين خلال الآونة الأخيرة نظراً لما تحمله من مؤشرات ودلائل حول توقعات المستهلكين لاتجاه مستويات الأسعار في الولايات المتحدة.
وفضلاً عن هذا، تترقب أسواق الطاقة صدور بيانات مخزونات النفط الخام والغاز في الولايات المتحدة للأسبوع الماضي والمنتهي في 6 يونيو، والتي من شأنها أن تعطي مؤشرات حول مستقبل الطلب الأمريكي على الطاقة باعتبارها واحدة من كبار المستهلكين والمستوردين عالمياً.
أما على الصعيد البريطاني، فمن المقرر صدور بيانات سوق العمل في المملكة المتحدة لشهر مايو وللربع السنوي المنتهي في أبريل هذا الأسبوع، وأيضاً، بيانات النمو الاقتصادي البريطاني لشهر أبريل والإنتاج التصنيعي، وما لهما من انعكاسات على توقعات الأسواق حول مسار السياسة النقدية في بريطانيا في ضوء تطورات الأجور والنشاط الاقتصادي.
وعن منطقة اليورو، من المرتقب صدور بيانات الإنتاج الصناعي والميزان التجاري وتوقعات المستهلك لمعدل التضخم جنباً إلى جنب مع القراءات النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا وفرنسا لشهر مايو.
وبين هذا وذاك، لا تزال السواق تتابع عن كثب وباهتمام شديد تطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي تم استئنافها يوم الاثنين في بريطانيا، لبدء الجولة الثانية من المفاوضات بعد انتهاء الأولى في جنيف والتي أسفرت عن اتفاق مؤقت لوقف الرسوم الجمركية وخفضها بشكل مناسب للطرفين.