بعد خسائر متلاحقة لسهم آبل..أرامكو السعودية تصبح الأعلى قيمة في العالم

انخفضت سوق الأسهم الأمريكية على مدار عدة جلسات متتالية في الآونة الأخيرة نتيجة عدة أسباب أبرزها السياسة النقدية للفيدرالي ومخاوف التضخم والركود العالمي وأيضا مشكلة الجائحة في الصين.

الاحتياطي الفيدرالي

أعلن المركزي الأمريكي في الأسبوع الماضي عن قرار برفع الفائدة بنحو 0.5% إلى النطاق بين 0.75% و1.00% في إطار جهوده للسيطرة على التضخم.

وتوقع الفيدرالي تنفيذ المزيد من خطوات رفع الفائدة في اجتماعاته القادمة لتهدئة التضخم المرتفع إلى أعلى مستوى في أكثر من أربعة عقود بالولايات المتحدة.

كما تحدث مسؤولو الفيدرالي عن توقعاتهم وتلميحاتهم بتشديد السياسة البنقدية بوتيرة سريعة الأمر الذي من شأنه خفض ارتفاعات الأسعار، لكن المخاوف سادت الأسواق حول إمكانية أن يؤدي هذا التشديد السريع في السياسة النقدية إلى وقوع الاقتصاد تحت براثن الركود.

لكن رئيس الفيدرالي "جيروم باول" كان قد حاول طمأنة الأسواق في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي بأنه لا يتوقع تعرض الاقتصاد الأمريكي للركود بسبب رفع الفائدة بشكل سريع.

أما على الجانب الآخر في المملكة المتحدة، فبعد رفع بنك إنجلترا الفائدة إلى 1.00%، حذر محافظ البنك "أندرو بيلي" من إمكانية الوقوع تحت وطأة الركود التضخمي.

سهم "آبل"

نتيجة لتلك المخاوف السائدة بالأسواق والقلق من ارتفاع تكاليف الاقتراض على كاهل الشركات، تعرضت شركات القطاع التكنولوجي على وجه الخصوص لمبيعات مكثفة في الجلسات الماضية وخسر مؤشر "ناسداك" نحو 10% من قيمته، كما هبط "إس أند بي 500" الأوسع نطاقا أدنى حاجز 4000 نقطة للمرة الأولى في أكثر من عام.

وفي جلسة أمس الأربعاء، انخفض سهم "آبل" بنسبة 5.2% مغلقا عند 146.5 دولار لتواصل الشركة خسارة المزيد من القيمة السوقية.

وعلى أثر هذا، تخلت "آبل" عن مركزها كأكبر شركة على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية وتزحزحت عن هذا المركز لصالح شركة "أرامكو" السعودية.

وفيما يلي قائمة نشرتها "سي إن بي سي" عن أكبر الشركات على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية: