5 مهارات وظيفية قيمة ينصح بتعلمها في عام 2022

مع اقتراب عام 2022، من الأفضل للكثير من الموظفين بدء العام الجديد بالتركيز على كيفية تنميتهم لمسارهم الوظيفي ومهاراتهم العملية، فالتوقعات تشير إلى مزيد من التعافي الاقتصادي من جائحة "كورونا"، وهو ما يعني المزيد من الوظائف المتوفرة.

وفيما يلي عدد من المهارات التي يمكن للموظفين تنميتها في عام 2022 لديهم من أجل مستقبل وظيفي أفضل:

1. حل المشكلات

في المستقبل، سوف يجدي نفعا للكثيرين التفكير في المشكلات ودراستها والعمل على حلها بطرق مبتكرة وأساليب من خارج الصندوق، ومن أفضل الطرق التي يمكن تنمية هذه المهارة بها امتلاك القدرة على التواصل لحل المشكلات.

2. التخطيط الاستراتيجي

ليس المقصود هنا التنبؤ بالمستقبل، بل التعرف على التوجهات المجتمعية في السوق والوظائف والتفكير فيما سيؤثر بشكل أكبر والتركيز عليه.

ومن هنا، يجب وضع سيناريوهات محتملة لاستراتيجيات يمكن أن تسهم بشكل فعال في تنمية الوظيفة والمهارات الوظيفية ووضع دائما خطط طارئة.

3. صناعة القرار

ربما يضطر بعض الأشخاص للتركيز على خيارات سريعة وفعالة في عام 2022، ولو لم يمتلك الشخص القدرة على الاختيار وصناعة القرار، فإن ذلك سيؤثر سلبا على شخصيته وليس مساره المهني فقط.

كما أن الشخص عليه صناعة القرار حتى لو كان خاطئا والتعلم من هذا الخطأ، لكن الخوف من القرار نفسه يعد المشكلة الأكبر، فهناك إحصائية تقول إن 99% من القادة يرغبون دائما في صناعة القرارات.

وأفضل طريقة لكيفية صناعة القرار تعتمد على التدريب، أي تدرب نفسك على التقدير والثقة في البصيرة واتخاذ القرار مهما كانت تبعاته بعد تحليل ودراسة الموقف والمعلومات المتوفرة.

4. الإنصات

نشرت شركة "ماكينزي" الاستشارية دراسة حديثة تقول إن التنوع الثقافة والعرقي والوظيفي داخل الشركات يعنكس إيجابياً على ربحية تلك الشركات بنسبة تصل إلى 33%.

ومن أجل التعامل مع التنوع داخل الشركات، تمثل مهارة "الإنصات للآخرين" أهمية شديدة في طريقة التواصل ومواجهة التحديات داخل الفريق الواحد.

5. اللوجستيات

المقصود باللوجستيات هنا تنظيم الوقت وإزالة أي فوضى في المواعيد والجداول والخطط الشخصية والوظيفية والاستعداد لعام 2022 من الناحية الذهنية والنفسية.

كلما كان الموظف أكثر تنظيما لحياته وخططه ومهامه، كلما نفذ مسؤولياته بشكل أفضل وفي المواعيد المحددة دون مشكلات أو تحديات.

إن من بين أسرار النجاح فن إدارة اللوجستيات وتنظيم الوقت وإدارته ومعرفة كيفية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.