حالة من الترقب الحذر تسود الأسواق غدا الأربعاء، للأسباب التالية!

حالة من الترقب الحذر تسود الأسواق غدا الأربعاء، للأسباب التالية!
بيانات اقتصادية

تترقب الأسواق غداً الأربعاء عدد من البيانات الاقتصادية المهمة وعلى رأسها اجتماع اللجنة الفنية لأوبك وحلفاؤها، ونتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المقرر أن يكون لها تأثير قوي على الكثير من العملات مثل الدولار الكندي والدولار الأمريكي، بالإضافة إلى بالإضافة إلى غيرهم من السلع الرئيسة مثل أسعار النفط الخام، وفيما يلي نرصد لكم أهم الأحداث والمؤشرات الاقتصادية المرتقبة خلال تداولات الغد.

اجتماع اللجنة الفنية لأوبك

تستعد أوبك+ لعقد اجتماعها غدا الأربعاء، حيث بدأت المجموعة في تعزيز إنتاج النفط الخام في الأسواق هذا الشهر بعد تخفيضات كبيرة سابقا. وقد قامت أوبك+ بزيادة معدلات الإنتاج بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا ابتداءا من الشهر الجاري، وذلك بعد تقليص ما يقرب من 10% من الإمدادات العالمية بعد انهيار الطلب بسبب تفشي وباء كورونا.

من المرجح أن يكون لتطورات هذا الاجتماع تأثير قوي على النفط الخام، بالإضافة إلى الدولار الكندي والذي من المرجح أن يسير علي نهج أسعار النفط الخام، والتي تتذبذب في إنتظار نتائج اجتماع أوبك+ غدا الأربعاء كما أن التحديثات المتعلقة بحالات الإصابة بفيروس كورونا، وخطط التحفيز، وإغلاق البلاد، والتطورات بشأن اللقاح في التأثير على تحركات الدولار الكندي.

بيانات مخزونات النفط الأمريكية

تشير التوقعات إلى أن مخزونات النفط قد تنخفض بنحو 2.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي، ولهذه القراءة تأثير قوي على النفط وتحركات الدولار الكندي، وبخاصة وأنها تتزامن مع اجتماع اللجنة الفنية لأوبك+، وهو ما سيحدث المزيد من التقلبات في أسواق الطاقة غدا الأربعاء.

الجدير بالذكر أن هذا المؤشر يقيس التغير في إجمالي عدد براميل النفط الخام الأمريكي في مخزونات الشركات التجارية خلال الأسبوع الأخير، حيث تقوم إدارة معلومات الطاقة بإصدار بيان أسبوعي حول مخزونات النفط في الولايات المتحدة سواء تلك التي تم إنتاجها محليًا أو خارجيًا، وتؤثر تلك المستويات على أسعار البترول الأمريكي.

نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

خلال اجتماعهم الماضي، أبقى أعضاء لجنة السياسة النقدية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سياساتهم دون تغيير في أواخر يوليو، وعلى الرغم من عدم إجراء تغييرات، ستترقب الأسواق هذا الاجتماع، لمعرفة ما إذا كان بعض الأعضاء سوف يطالبون باستخدام سياسات تحفيزية أكثر صرامة الفترة القادمة. ذلك وقد صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" مسبقا بأن مستقبل الاقتصاد يعتمد على السياسات الحكومية المتخذة في الوقت الحالي.

وكما أوضحت لنا حركة سعر الدولار الأمريكي في الأسبوع الماضي، بإيلاء الاهتمام نحو التقارير الاقتصادية، لذا سنراقب البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة عن كثب. وهذا الأسبوع أيضا، سوف تستمر المخاوف بشأن الدفعة التالية من التحفيز في التأثير على اتجاهات الدولار الأمريكي. حيث كلما طالت مدة بقاء الكونجرس في مأزق بشأن الاتفاق علي صفقة التحفيز التالية، زاد اعتماد الأسواق على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحصول على الدعم مع استمرار حالة عدم اليقين تجاه اتجاه الدولار الأمريكي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image