ملخص الفترة الأسيوية: تراجع وتقلبات في الأسواق مع بداية الربع الثاني

ملخص الفترة الأسيوية: تراجع وتقلبات في الأسواق مع بداية الربع الثاني
ملخص تداول الفترة الأسيوية

تشهد الفترة الأسيوية مزيج بين التراجع والتقلب قد سيطر على تحركات الأسواق عالمياً في أول يوم من الربع الثاني لعام 2020، وحالة عدم اليقين تلك قد أدت إلى انخفاض الأسهم الأسيوية وتراجع معظم العملات الرئيسية باستثناء الين الياباني الذي شهد ارتفاع في الطلب عليه في ظل شهية المخاطرة المنخفضة.

وعلى مدار التداولات صدرت عدة بيانات وأحداث هامة على رأسها بيانات القطاع التصنيعي في الصين، ونتائج اجتماع لجنة البنك الاحتياطي الاسترالي إلى جانب عدد من البيانات التصنيعية في منطقة اليورو خلال بداية الفترة الأوروبية. وفيما يلي أهم ما صدر على مدار التداولات حتى الساعة الأخيرة.

نتائج اجتماع الاحتياطي الاسترالي

كانت التعليقات الواردة عن لجنة السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الاسترالي تشير إلى ركود محتمل عالمياً بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك دفع اللجنة لاتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة ذلك على رأسهم:

  • خفض الفائدة مقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 0.25%، كما تم خفض عائدات السندات الحكومية المستهدف عند 0.25%.
  • كذلك قررت اللجنة توفير تسهيلات ائتمانية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجل مواجهة انتشار كورونا.
  • كما قامت اللجنة بخفض الفائدة لتصبح 0.10% على أرصدة المؤسسات المالية الموجودة داخل البنوك المحلية.

نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الاسترالي لشهر مارس

البيانات الاقتصادية في الصين

كشفت البيانات الواردة عن معهد Caixin إيجابية مؤشر مديري المشتريات التصنيعي PMI في الصين الذي أظهر تعافي من النقطة 40.3 ليصعد إلى النقطة 50.1 خلال شهر مارس، وذلك بما يفاجئ الأسواق التي توقعت نمو طفيف نحو النقطة 45 فقط. 

القطاع التصنيعي الصيني يظهر تحسن قوي عقب انخفاض شهر فبراير

مستجدات الكورونا

مع بداية تداولات اليوم وصلت أعداد المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم إلى 860,184 حالة، من بينهم 42,345 حالة وفاة، و 178,461 حالة شفاء بشكل تام. وتظل أكثر الأعداد الواردة من الولايات المتحدة يليها إيطاليا ثم إسبانيا والصين.

أعداد المصابين بفيروس كورونا عالمياً تتخطى 860 ألف حالة

شهية المخاطرة

شهدت جميع الأسهم الأسيوية انخفاضات قوية في ختام فترة اليوم الأربعاء، مع أول يوم في بداية الربع الثاني من عام 2020، وذلك على الرغم من إيجابية بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين الذي تجاوز مستوى ال50 نقطة وأشار إلى عودة تعافي الاقتصاد الصيني.

ولكن يبدو أن مخاوف الكورونا وعدم وجود عقار لمعالجة الفيروس حتى وقتنا الراهن هو الأمر الذي دفع جميع الأسهم للتراجع خلال اليوم خاصة مع التصريحات والتوقعات السلبية للركود الاقتصاد المحتمل عالمياً. وذلك باستثناء الأسهم الاسترالية التي يبدو أنها استفادت من نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الاسترالي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image