ملخص أحداث الأسبوع: فيروس الكورونا يسيطر على تحركات الأسواق

ملخص أحداث الأسبوع: فيروس الكورونا يسيطر على تحركات الأسواق
اقتصاد

كانت الأنباء المتعلقة بفيروس الكورونا هى المسيطر الأكبر على تحركات الأسواق خلال هذا الأسبوع، حيث أدت إلى ارتفاع الطلب على عملات الملاذ الأمن كالين الياباني والفرنك السويسري ليسجلا أفضل أداء، في حين تراجع الطلب على عملات السلع بشكل ملحوظ وعلى رأسهم الدولار الاسترالي، والنيوزلندي، والكندي، وسط المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد الصيني والطلب العالمي أثر تفشي الفيروس وارتفاع الوفيات.

وذلك خاصة مع أعداد المصابين بفيروس الكورونا حول العالم بما يقارب 9,800 حالة، وذلك وفقًا لما أعلن عنه مكتب الصحة الوطني في الصين، مع عدد وفيات يتعدى 210 شخصًا، وكان العدد الأكبر من النصيب من الصين، موطن ظهور فيروس الكورونا.

منظمة الصحة العالمية تحذر من خطورة تفشي فيروس الكورونا

عملات الملاذ الأمن تقود ارتفاع العملات الرئيسية مع انتشار الكورونا

عملات السلع تتكبد الخسائر فيما يستمر الاسترليني في حصد المكاسب

إلى جانب ذلك كانت اجتماعات البنوك المركزية لها تأثير قوي أيضاً على الأسواق، وبخاصة اجتماع بنك إنجلترا واجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. إلى جانب صدور عدد من البيانات الاقتصادية التي كان لها تأثير قوي على عدد من العملات الرئيسية. يمكن تلخيص هذه الأحداث في النقاط التالية:

  • قررت لجنة الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على الفائدة والسياسة النقدية دون تغيير عند 1.75% خلال أولى اجتماعات عام 2020، وذلك بما يطابق توقعات الأسواق. كذلك كانت تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التي جاءت إيجابية تزامناً مع البيانات الجيدة المذكورة أعلاه، مما ساهم في تعزيز ارتفاعات الدولار الأمريكي خلال اليومين الماضيين.

التقرير الأسبوعي: الدولار الأمريكي يغلق يناير على ارتفاع وتعافي

  • أصدر بنك إنجلترا قراره حول معدل الفائدة أمس الخميس، حيث أقرت لجنة السياسة النقدية الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستويات 0.75%، هو الأمر الذي دعم ارتفاع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي، حيث وصل زوج الاسترليني دولار خلال تداولات أمس إلى مستويات 1.31729.

التقرير الأسبوعي: الجنيه الاسترليني يرتفع عقب قرارات بنك إنجلترا

هذا فيما ننتظر خلال الأسبوع المقبل بيانات سوق العمل والتي من المتوقع أهمية وتأثير قوي على تحركات الدولار الأمريكي لما خاصة بعد التباطؤ الذي شهده القطاع التصنيعي وغير التصنيعي على مدار الشهر الماضي. إلى جانب أي تطورات خاصة بانتشار فيروس الكورونا. تزامناً مع انتظار اجتماع الاحتياطي الاسترالي وقرار الفائدة إلى جانب بيانات التوظيف في نيوزلندا وتوقعات التضخم.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image