الأسهم: أوروبا تهبط اقتداءًا بآسيا، وترامب يتحدث، وبيانات هامة

كتب بيتر نيرس

Investing.com - تستعد الأسهم الأوروبية للافتتاح على انخفاض ليوم الثلاثاء، مقتدية بخسائر البورصات الآسيوية خلال الليل، وسط مخاوف عن الفيروس الصيني الجديد.

وعند الساعة 10:00 بتوقيت مكة المكرمة، سجلت عقود داكس تراجعًا لـ 0.8% أو 110 نقطة، بينما المؤشر الفرنسي كاك 40 هبط 45 نقطة، أو نسبة 0.8%، بينما مؤشر فوتسي 100 هبطت عقوده الآجلة 46 نقطة بنسبة 0.6%، والعقود الخاصة بالمؤشر الأوروبي يورو ستوكس 50 هبطت 24 نقطة أو نسبة 0.6%.

أغلقت وول ستريت يوم أمس، ولذلك حصلت متداولو أوروبا على توجههم من الجلسة الآسيوية ليوم الثلاثاء. وعادت مخاوف السارس في عام 2002، بعد الانتشار الوبائي لفيروس كورونا. وفي الانتشار الوبائي لعام 2002 انتشر الفيروس على نطاق 37 دولة، وأصاب 8,000 شخص، وتسبب في وفيات وصلت لـ 774.

وما زال انتشار المرض في مراحله المبكرة، وانتشر من المدينة ووهان. ولكن لم يتسبب إلا في 4 وفيات غير مؤكد أنها بسبب الفيروس.

عانت هونغ كونغ بقوة عندما انتشر وباء السارس، وعاد هذا للأذهان برفقة تقرير جديد من وكالة موديز للتصنيف الائتماني، فهبط مؤشر هانغ سنغ 2.7%. أمّا المؤشر الياباني نيكاي 225 فهبط 1%، وشنغهاي المركب للشركات الكبيرة سجل هبوطًا لـ 1.5%. كما تأثر سوق السلع الفاخرة الأوروبي بتلك الأنباء، إذ أن هونغ كونغ واحدة من أكبر الأسواق لتلك الشركات.

استمر بنك اليابان في الإبقاء على معدلات الفائدة مستقرة يوم الثلاثاء، وأشار إلى صورة أكثر إشراقًا لمستقبل الاقتصاد. وكان هذا متوقع بعد الحزمة الاقتصادية التي كشف عنها شينزو آبي الشهر الماضي بقيمة 120 مليار دولار، وانعقد الاجتماع الياباني قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع (يوم الخميس) واجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

يتركز الاهتمام على منتدى الاقتصاد العالمي المقام بدافوس، سويسرا، حيث يلقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطابًا اليوم. وربما نشهد خلال الفترة المقبلة حديث عن التجارة والتعريفات، بعد تقرير يشير إلى عقد الولايات المتحدة وفرنسا هدنة حول الضريبة الرقمية الفرنسية. واتفقت الأطراف على إيقاف حرب التعريفات المحتملة، حتى نهاية العام.

في أخبار الشركات، يعود قطاع الطائرات إلى بث المخاوف للأسواق بسبب الفيروس الصيني وتأثيره على السفر. وللتحديد، ستكون الخطوط الجوية الفرنسية كي إل إم تحت بؤرة الضوء بعد تقارير حول الاستثمار في الخطوط الجوية الماليزية.

وتسعى الحكومة الماليزية إلى شراكة استراتيجية للخطوط الجوية، التي تعاني للتعافي من حادثتين مآساويتين: الاختفاء الغامض للطائرة إم إتش 370، وإسقاط الطائرة إم إتش 17 في شرق أوكرانيا.

تبدأ تقارير الأرباح الأوروبية اليوم مع مجموعة يو بي إس البنكية بداية مخيبة للآمال. فالعملاق السويسري خيب التوقعات للربحية السنوية، وأهدف النفقات، وخفض من أهدافه على المدى المتوسط.

وعلى جانب البيانات ننتظر اليوم:

• أرقام التوظيف البريطانية عند الساعة 12:30 بتوقيت مكة المكرمة.

• ومعنويات الاقتصاد الألماني ZEW عند الساعة 13:00 بتوقيت مكة المكرمة.

وفي أنباء أخرى، تراجع النفط بعد الأرباح المسجلة يوم الاثنين بسبب تصاعد توترات الشرق الأوسط.

وسجلت عقود الخام الأمريكي تراجعًا لـ0.7%، بانخفاض 58.15 دولار للبرميل. وخام القياس العالمي برنت تراجع لـ 1%، إلى 64.58 دولار. وصعدت عقود الذهب لـ 0.4%، 1,565.70 دولار للأوقية.