بمناسبة وباء الصين، كيف تؤثر الأوبئة على الاقتصاد والعملات؟

بمناسبة وباء الصين، كيف تؤثر الأوبئة على الاقتصاد والعملات؟

Investing.com - زاد الطلب على الين الياباني يوم الثلاثاء باعتباره من عملات الملاذ الآمن، في أعقاب مخاوف انتشار فيروس جديد في الصين، يذكر الجميع بوباء السارس في 2002.

عند الساعة 11:30 بتوقيت مكة المكرمة صعد الين الياباني 0.2% أمام الدولار الأمريكي، مع تداول زوج الدولار/ين عند 109.97. وتلقى اليوان الصيني ضربة قوية أدت لهبوطه 0.6% أمام الدولار الأمريكي. ووقفت تداولات الدولار/يوان عند 9.9072. وفي أنباء أخرى، كان اليورو/دولار عند 1.1089، والاسترليني/دولار عند 1.3005، مع الانتباه إلى مؤشر ZEW، وبيانات التوظيف الصادرة في وقت لاحق. أمّا عقود مؤشر الدولار فاستقرت عند 97.39 دولار.

كما أن انتشار المرض، الذي بدأ في مدينة ووهان، ما زال في مراحله الأولى. وإلى الآن توجد 4 حالات وفاة غير مؤكدة، وتكمن الخطورة في وقت انتشار المرض، إذ أن الصين تستعد لإجازة الاحتفال بالعام القمري الجديد، وهذا ما يزيد من قوة التنقلات، مما يرفع احتمالية انتشار العدوى انتشارًا أسرع.

ولم ينس العالم وباء السارس في 2002، إذ قتل 8,000 شخص في 37 دولة، مع 800 حالة وفاة.

وما تزال تحركات سوق التداول الأجنبي للعملات مقيدة، بينما يفحص المتداولون الموقف.

يقول كاي فان بيتيرسون: "لا شك في احتواء الفيروس بنهاية الأمر، السؤال هنا هو متى سيحدث ذلك، وإلى أي مدى سينتشر." يعمل بيترسون استراتيجي للاقتصاد الكلي بساكسو بنك.

ويضيف أنه يصعب تحول هذا الفيروس لسلبية شديدة بالنسبة للصين، أو هونغ كونغ، سواء لسوق الأسهم أو اليوان. "إلا في حالة أفضى لبيع مذعور للأصول، عندها سيكون السيناريو مختلف جدًا."

ومن المناسب تذكر وباء السارس، والذي وصلته تكلفته للاقتصاد العالمي لـ 40 مليار دولار أو أكثر.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image