أهم 5 أشياء عليك معرفتها بشأن السوق يوم الاثنين

أهم 5 أشياء عليك معرفتها بشأن السوق يوم الاثنين

Investing.com - تتهيأ الأسواق للافتتاح على انخفاض، بعد تعمق المستثمرون في النظر إلى ما ورد إلى الأسواق من أنباء حول الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه الصين والولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي، وكذلك التطورات التي بدت إيجابية بعض الشيء للبريكسيت. هذا بينما تراجعت الأصول التركية بعد تهديدات من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا جراء العملية العسكرية ضد الأكراد. وسوفت بنك يستحوذ على شركة وي ورك، لإيقاف نزيف النقد. إليك أهم ما يجب معرفته عن أسواق المال يوم الاثنين الموافق، 14 أكتوبر.

1.استمرار الحماسة؟

تشير المؤشرات الأمريكية للأسهم إلى الافتتاح على انخفاض، وذلك بعد خيبة الأمل التي لحقت بالمستثمرين حول اتفاق الولايات المتحدة مع الصين، والذي لم يظهر عنه أي تفاصيل من أي الأطراف المعنية.

وبحلول الساعة 13:05 بتوقيت مكة المكرمة، تراجعت العقود الآجلة لداو 120 نقطة، أو ما نسبته 0.5%، بينما عقود إس آند بي 500، فتراجعت 0.5%، وناسداك 100 تراجعت عقوده الآجلة 0.6%.

تفتتح بورصتا نيويورك، وناسداك على انخفاض، ليوم تداول طبيعي، رغم يوم كولمبوس. بينما يغلق سوق السندات بتزيكة من هيئة الأسواق المالية، وصناعة الأوراق المالية.

2.الصين ما زالت تعاني

ارتفعت الأسواق الآسيوية بعد إطلاعها على ما أفضت إليه المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين نهاية الأسبوع الماضي، ولكن البيانات المتراجعة من الصين أظهرت عمق ما تواجه الصين من أزمات اقتصادية.

فهبطت الصادرات الصينية لأعمق المستويات منذ مارس، خلال سبتمبر الماضي. وتراجعت نسبة 3.2%، للعام. بينما هبطت الواردات هبوطًا أعمق إلى 8.2%، وهذا التراجع الأسوأ لها منذ 2016.

وهناك أدلة جديدة على ما يعاني الاقتصاد الصيني من تراجع سنوي في مبيعات السيارات، والتي سجلت هبوط 5.2%/ وهو الشهر الـ 15 على التوالي من التراجع. وحتى مبيعات المركبات منخفضة الاستهلاك للطاقة، والتي تعمل بالكهرباء كليًا أو جزئيًا، فهبطت لأدنى المستويات للشهر الثالث على التوالي. وهذا جراء إجراءات إيقاف الدعم لشراء السيارات الكهربية.

عدا عن ذلك، فاليوم ليس حافلًا بالبيانات للأسواق، فهبط الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو بأسوأ من التوقعات، لعند نسبة 2.8%، خلال أغسطس، بالرغم من التعافي الشهري بنسبة 0.4%.

3.سوفت بنك يستحوذ على وي ورك

تجرب محادثات للاستحواذ على الشركة الأم لوي ورك، وفق وول ستريت جورنال، وفايننشال تايمز، وهذا ما يستهدف إعادة تمويل الشركة، بعد التراجع الحاد في تقييمها، بينما سعت لاكتتاب أسهمها.

أوردت الصحف تقارير حول تنظيم سوفت بنك لمليارات الدولارات من الديون من جي بي مورغان (NYSE:JPM). وقالت التقارير إن الاتفاق ليس مضمونًا، فأشار تقرير فايننشال تايمز إنه إذا لم تجمع الأموال، عندها ستكون إجراءات إشهار الإفلاس ضرورية. وذكرت وول ستريت جورنال أن وي كو، أكبر مؤجر في سوق العقارات النائية، بحاجة إلى 3 مليار دولار، لينهي العام.

وسوفت بنك أكبر حامل لأسهم الشركة، واستثمر أكثر من 10 مليار دولار، مباشرة، أو من خلال صندوق رؤية المدعوم سعوديًا.

4.الأصول التركية تحت تهديد، ولكن هل هو تهديد حقيقي؟

هبطت الليرة التركية، والأسهم التركية المحلية هبوطًا حادًا، بعد تحذيرات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية على البلاد، في حال استمرت عملياتها العسكرية في المناطق السورية الواقعة تحت الهيمنة الكردية.

ارتفع الدولار إلى 5.9225 ليرة، المستوى الأعلى منذ يونيو، بعد التقارير التي ظهرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ويعتمد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على قوة تركيا الجيوسياسية، إذ هدد أوروبا بغمرها باللاجئين لو حاولت فرض عقوبات على تركيا، قائلًا إنه سيرسل 3.6 مليون لاجئ سوري نحو الغرب، ويهدد بانضمام تركيا إلى طرف آخر في معادلات الصراع، وهو الطرف الروسي، بشراء أنظمة الصواريخ الروسية، سوخوي، عوضًا عن الشراء من الناتو.

ولا تعتقد الأسواق اعتقادًا قويًا بإمكانية فرض تلك النوعية من العقوبات، إذ هددت الولايات المتحدة تركيا في السابق عندما اشترت منظومة دفاع صاروخية، سوخوي، من روسيا، ولكن التهديد لم ينفذ.

كما أن ترامب غير جاد في الاصطفاف مع الأكراد، بل يستمر في سحب القوات الأمريكية رغم المناشدات. وتخشى أوروبا تدفق اللاجئين كما حدث في السابق، وهو ما أشعل اضطرابات، وصعود لليمين المتطرف.

5.ليست جيدة بما فيه الكفاية.

تراجع الجنيه الإسترليني، بعد أعلى رالي له في عامين، بعد أن قال كبير المفاوضين الأوروبيين، بارنير، إن اقتراحات المملكة المتحدة الأخيرة، حيال الحدود الأيرلندية، لا يمكن العمل عليها.

ورد فعل الاتحاد الأوروبي يعني استحالة الاتفاق على بنود انسحاب ملزمة قانونيًا، في قمة تنعقد هذا الأسبوع. وبالتالي، سيكون رئيس الوزراء، بوريس جونسون، مجبرًا على التقدم بطلب لتمديد الموعد النهائي للخروج لما هو أبعد من 31 أكتوبر، وفق القانون.

أخبر رئيس المفوضية الأوروبية، المشرفة فترته على النهاية، جان كلود يونكر، صحفية نمساوية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يدل على عدم موافقة الاتحاد على طلب التمديد.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image