تقرير العملات: عملات السلع تتصدر الخسائر مقابل ارتفاع عملات الملاذ الأمن

تقرير العملات: عملات السلع تتصدر الخسائر مقابل ارتفاع عملات الملاذ الأمن
العملات

تصدرت عملات الملاذ الأمن ارتفاعات اليوم من بين العملات الرئيسية الأخرى، حيث سجل الفرنك السويسري ارتفاع بنسبة 1.84%، ثم يليه الين الياباني مع ارتفاع بنسبة 1.35%، ليكونا هما الأقوى خلال التداولات بدعم من تراجع شهية المخاطرة في الأسواق، بالتزامن مع عودة المخاوف التجارية، وحالة عدم اليقين السياسي، وتباطؤ النمو العالمي، للظهور من جديد والسيطرة على الأسواق.

ويأتي في المرتبة الثالثة اليورو مع ارتفاع بنسبة 1.28% في بداية تداولات الأسبوع المرتقب خلاله عدد من الأحداث الهامة المؤثرة على منطقة اليورو، على رأسهم اجتماعات مجموعة اليورو، إلى جانب نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي والتي من المرجح أن ينتج عنها دلائل حول اتجاه المركزي الأوروبي المستقبلي في ظل البيانات الأخيرة الواردة.

أما الدولار الكندي، فقد استطاع التعافي خلال اليوم بدعم من ارتفاع أسعار النفط على مدار اليوم الذي عزز مكاسب الدولار الكندي مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليسجل ارتفاع بنسبة 0.79%.

بينما تستقر تداولات الدولار الأمريكي عند النسبة 0.69%، مع ارتفاع طفيف مقارنة ببقية العملات الرئيسية الأخرى، فيما يترقب خلال الأسبوع نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم، لما لهم من تأثير قوي على الأسواق.

على جانب أخر، تأثر كلاً من الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي بقوة بسبب عودة التوترات التجارية للظهور من جديد، خاصة عقب تصريحات نائب رئيس الوزراء الصيني، ليو هي، حول قرار الصين بعدم تقديم أية تنازلات خلال المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أثقل على الدولارين، لينخفض الدولار الاسترالي بنسبة 3.15% ويكون أكبر الخاسرين، ويليه الدولار النيوزلندي مع انخفاض بنسبة 2.72%.

هذا وقد فشل الجنيه الاسترليني في التعافي والارتفاع ليسجل انخفاض طفيف بنسبة 0.04% وسط حالة من عدم اليقين بشأن البريكست، بعد قرار المحكمة العليا، بأنه لن يتم إجبار رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على طلب تأجيل البريكست من الاتحاد الأوروبي، في حال لم يتم التوصل لاتفاق قبل موعد الخروج المقرر في 31 من أكتوبر. رداً على دعوة بوريس جونسون القضائية، التي قدمها للمحكمة لكى يتجنب قرار البرلمان البريطاني، ويتجنب طلب تأجيل البريكست من قبل الاتحاد الأوروبي. الخبر الذي ساهم في المزيد من عدم اليقين السياسي في الأسواق.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image