تقرير العملات: الين الأضعف وعملات السلع تقود المكاسب

شهدت الأسواق حالة من الهدوء النسبي عند افتتاح تداولات هذا الأسبوع مع غياب المحركات الهامة. كانت عملات السلع هي الأقوى ارتفاعاً بينما سجل الين الأداء الأضعف بين العملات الرئيسية.

جاء الدولار النيوزلندي في صدارة العملات الرئيسية خلال اليوم بارتفاعات سجلت 1.50% مع تعافي شهية المخاطرة بالأسواق العالمية تبعه الدولار الكندي بمكاسب بلغت 1.17% مع ترقب الأسواق قرارات بنك كندا الأربعاء المقبل. كما صعد نظيرهما الاسترالي بنحو 0.37%.

على الجانب الآخر، سجل الدولار الأمريكي انخفاضات ملحوظة خلال اليوم وصلت إلى 0.16% وأن حاول الاحتفاظ بأغلب مكاسبه التي سجلها في أعقاب بيانات التوظيف الإيجابية خلال شهر يونيو. فقد أظهرت تسارع التوظيف إلى 224 ألف وظيفة، في زيادة تجاوزت التوقعات عند 162 ألف وظيفة فقط، ومقابل 72 ألف وظيفة تم إضاقتها في مايو. على الجانب الآخر، سجلت معدلات البطالة ارتفاعاً إلى 3.7% فيما خيبت الأجور توقعات الأسواق بارتفاع شهري سجل 0.2% فقط، وعلى أساس سنوي استقر نمو الأجور عند 3.1% بخلاف توقعات الارتفاع إلى 3.2%. يستعد الدولار الأمريكي إلى شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس، إضافة إلى نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المرتقبة مساء الأربعاء.

كما خسر الفرنك السويسري ما يزيد عن 0.50% مع ضعف الطلب على عملات الملاذ الآمن، يليه اليورو بانخفاضات سجلت 0.65%. واستمرت تراجعات الجنيه الاسترليني رغم محاولات التعافي أمام بعض العملات الرئيسية، ليخسر حوالي 0.75% خلال تعاملات اليوم.

كان الين الياباني الأضعف أداءاً خلال الجلسة بعد تصريحات محافظ بنك اليابان كورودا والتي أكد خلالها على استمرار السياسة النقدية التوسعية لأطول فترة ممكنة حتى ضمات تحقيق هدف التضخم. ليقفد الين نحو 0.95% خلال الجلسة.