خمسة بنود من المتوقع أن تتضمنها الموازنة الكندية لعام 2019

مع اقتراب موعد الانتخابات الكندية، وفي ظل تأثر الحزب الليبرالي بقضية SNC-Lavalin المستمرة، والتي قد أضرت كثيراً بسمعة الحزب الليبرالي، بزعامة جاستن ترودو، فمن المتوقع أن تقدم الحكومة الكندية اليوم خطتها بشأن الموازنة المالية لسنة 2019 متضمنة بعض برامج الانفاق الحكومي والتي من المرجح أن تمثل حملة دعائية للحكومة الحالية قبل أشهر من الانتخابات المقرر إجرائها في أكتوبر القادم، وفيما يلي أهم البنود المتوقع أن تضمنها موازنة وزير المالية، بيل مورينيو، لعام 2019:

سد عجز الميزانية:

لم يفِ الحزب الليبرالي بوعوده في الحملة الانتخابية 2015 بسد عجز الموازنة قبل 2019، لذا سينتظر المواطنون الكنديون بنهاية العام الحالي 2019، الخطط المالية التي من شأنها سد عجز الموازنة، فيما من المتوقع ينخفض عجز الموازنة للسنة المالية الحالية دون التوقعات والتي تشير إلى عجز قدره 18.1 مليار دولار. وقد أشار أحد خبراء الضرائب الكنديين أنه تزامناً مع اقتراب الانتخابات إلى جانب الاضطرابات السياسية الداخلية فإنه من غير المرجح أن تتبنى الحكومة سياسات مالية تشديدية، بل ستشهد كندا موجة كبيرة من الانفاق الحكومي. كالانفاق الأستثماري لتعزيز الاقتصاد واستقراره.

دعم كبار السن:

من المتوقع أن توفر الموازنة الكندية هذا العام برامج مساعدة لكبار السن من شأنها توفير تقاعد كريم وآمن لهم، بما في ذلك برامج الدعم لكبار السن ذوي الدخل المنخفض. هذا وقد قدمت مجموعة CARP  للحكومة الكندية قائمة ببعض المطالب والتي تشمل، حماية المعاشات التقاعدية، وحملات توعية لمكافحة سوء معاملة كبار السن، إلى جانب برامج تجديد المنازل لجعلها مناسبة لهم.

برامج الرعاية الصحية:

كانت الحكومة الليبرالية قد وعدت ببدء برنامج وطني للرعاية الصحية، ولكنه من غير المتوقع أن يمثل جزءاً كبيراً من موازنة هذا العام، ولكن قد تقدم الحكومة التمويل التأسيسي لهذا البرنامج، حيث أنها في انتظار مجموعة من توصيات المجلس الاستشاري المسئول عن تنفيذ هذا البرنامج.

برامج تطوير المهارات:

أفاد الكثير من أصحاب الأعمال عدم قدرتهم على العثور على موظفين ذوي مهارات ملائمة للعمل، فيما أوضح الكثير من العمال صعوبة تكيفهم مع المهارات المطلوبة في العمل، لذا وفي محاولة لوضع نهاية لهذه الصعوبات، من المتوقع أن تقدم الحكومة الكندية برامج التدريب التي من شأنها التأهيل لمهارات سوق العمل، مع الاستمرار في دفع تكاليف المعيشة للأسر. نقلا عن وكالة CBC الإخبارية، فإن الحكومة الكندية ستقدم حسابات مخصصة لمساعدة الكنديين على دفع تكاليف التعليم وتطوير المهارات مدى الحياة.

برامج الإسكان:

بات امتلاك منزل هو حلماً كبيراً للعديد من الكنديين نظراً للارتفاع المستمر في قطاع الإسكان وأسعار المنازل، لذا وعد وزير المالية بجعل شراء المنازل في متناول الكثير من الكنديين، من خلال بعض السياسات التنظيمية التي من خلالها يمكن التأثير في العرض والطلب على المنازل. بينما قد صرح أحد خبراء الاقتصاد ببنك RBC أنه لا يرى في ذلك مشكلة، بالنظر لارتفاع ملكية المنازل بين الجيل الناشئ خلال الأعوام القليلة الماضية، مقارنة ببعض الدول الأخرى كالولايات المتحدة.