تجدد الضغوط البيعية على الجنيه الاسترليني مع غموض مستقبل البريكست

سجل الجنيه الاسترليني تراجعات حادة خلال تعاملات اليوم مثقولاً بتضارب الأنباء حول البريكست، مما يصعب التنبؤ بمستقبل عملية الخروج من الإتحاد الأوروبي. كان الإتحاد الأوروبي بالأمس قد حذر المملكة المتحدة، وبوجهٍ خاص رئيسة الوزراء تيريزا ماي، من صعوبة عملية الانفصال إن لم يتم التحلي بالمرونة فيما يتعلق بالتجارة والحدود الآيرلندية.

في الوقت نفسه، احتفظت ماي بوعودها إلى آيرلندا التي تضمن عدم وجود حدود مادية مع المملكة المتحدة. كما تعالت التحذيرات من تصاعد فرص الخروج من الإتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق.

بالرغم من قوة البيانات الاقتصادية بالمملكة المتحدة والتي دعمت صعود الاسترليني خلال الأيام الأخيرة، إلا أن ملف البريكست مازال هو المتحكم في تحركات العملة. ومع تخوف الأسواق من فشل الاتفاق بحلول أكتوبر، وتزايد التوترات السياسية بين الجانبين البريطاني والأوروبي، اتجه المتداولون إلى بيع الجنيه الاسترليني.

فقد ارتد زوج الاسترليني دولار من أعلى مستويات الأمس عند 1.3298 ليتداول قرابة 1.3160 بخسائر يومية بلغت 0.78%. ساهم في انخفاض الزوج أيضاً ارتداد الدولار الأمريكي الذي يحاول التعافي من خسائر الأيام الماضية. كما خسر الاسترليني حوالي 0.69% أمام اليورو مع ارتفاع زوج اليورو استرليني إلى مستويات الـ 0.8934 وخسر أيضاً 0.57% أمام الين الياباني إلى 148.35.