الدولار الأمريكي ينتظر قرارات الفيدرالي ليضع حدًا لخسائره

واصل الدولار الأمريكي تراجعه مع تراجع العائدات على السندات الأمريكية بوتيرة هي الأسوأ منذ يناير 1987 بهبوط نسبته 3% لتستقر تداولاته دون المستوى 90 قرابة مستويات لم تشهدها الأسواق منذ 2014 متأثرًا بعوامل سياسية واقتصادية خلال الآونة الأخيرة.

كانت تصريحات وزير الخزانة منوتشن خلال الأسبوع الماضي إشارة لاستكمال الدولار مسيرة الهبوط حينما أشار إلى أنه غير قلق من ضعف الدولار الأمريكي وأضاف لاحقًا بأن ذلك يصب في مصلحة الاقتصاد الأمريكي، بينما جاءت تصريحات ترامب لتضع الأسواق في حيرة من أمرها حينما قال إنه يفضل أن يكون الدولار قويًا أمام معظم العملات الأجنبية.

أما على الصعيد الاقتصادي، من المتوقع أن تدعم البيانات الصادرة خلال هذا الشهر تسارع وتيرة النمو على أساس ربع سنوي مما قد يدعم تعافي الدولار، أيضًا تترقب الأسواق قرارات الفيدرالي الأمريكي مساء يوم الأربعاء لترجيح احتمالية رفع الفائدة في مارس وعليه استعادة الدولار بعضًا من قوته.