تباطؤ الأجور الاسترالية يثقل علي تطلعات التضخم والفائدة

ارتفعت الأجور الأسترالية بأقل من المتوقع خلال الربع الثالث، حتى مع زيادة في الحد الأدنى وهي نتيجة سيئة تهدد الإنفاق الاستهلاكي والتضخم.

تراجع الدولار الاسترالي على الفور أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 0.7580 دولار، وانخفضت عائدات السندات مع استبعاد المستثمرين احتمالات رفع سعر الفائدة قبل 2019.

تشير البيانات إلى وجود مخاطر هبوطية على التضخم، بالتالي فمن المتوقع أن تستقر الفائدة عند 1.5% طوال العام المقبل.

واظهرت الارقام الصادرة عن مكتب الاحصاءات الاسترالى ان مؤشر الاجور ارتفع بنسبة 0.5% فى الربع الثالث، دون التوقعات عند 0.7%.

 وارتفع نمو الاجور السنوي إلى2.0%، من مستوى قياسي منخفض قدره 1.9٪، ولكنه جاء دون التوقعات عند 2.2٪، وكان فوق مستوى التضخم الذي يستقر عند 1.8٪.

وبلغ النمو السنوي للأجور في القطاع الخاص 1.9% ولم تساهم أي صناعة بأكثر من 3% في الارتفاع. كان قطاع الصحة أكبر المساهمين بينما تراجع القطاع التعديني من أعلى مساتوياته عند 1.2%. 

ويعد ضعف وتيرة نمو الأجور هو السبب الرئيسي الذي جعل بنك الاحتياطي الأسترالي يتوقع مؤخرا أن التضخم الأساسي لن يصل إلى النطاق المستهدف من 2% إلى 3% حتى أوائل عام 2019، أي بعد عام مما كان يأمل سابقا.

وأعلن البنك المركزي عن قلقه بشكل خاص من تراجع متوسط الأجور المشمول ضمن الناتج المحلي الإجمالي إلى أدنى مستوياته.  

ونتيجة لذلك، عانت الأسر من ارتفاع الدين مما أدى إلى خفض القدرة الشرائية وتباطؤ قطاع التجزئة حيث واجهت المبيعات انكماشاً خلال الربع الثالث.