الاحتياطي النيوزلندي يدعم ارتفاع الدولار النيوزلندي و الاسترالي دون تغير ملحوظ

ارتفع الدولار النيوزلندي اليوم الخميس بعد أن أشار البنك المركزي  إلى مسار أسرع للتضخم مما قد يدعم رفع الفائدة، في حين بقي الدولار الاسترالي كما هو.

وقد أبقى بنك الاحتياطي النيوزلندي  على أسعار الفائدة عند  1.75%، لكنه صرح بأنه  يتوقع أن يقفز التضخم إلى منتصف النطاق المستهدف له فيما بين %1 إلى 3% قبل عام تقريباً  مما أدى إلى ارتفاع الدولار النيوزلندي إلى المستوى 0.6974 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ 24 أكتوبر، وكان يجري تداوله سابقًا عند 0.6898.

يعتقد الخبراء  بأن نمو الناتج  المحلي الإجمالي سيكون سريعاً، والتضخم سيشهد ارتفاعًا وأن تتراجع معدلات البطالة وأن يتم رفع أسعار الفائدة  خلال 2019.

جدير بالملاحظة أن الدولار النيوزيلندي في طريقه لينهي الأسبوع بتحقيق مكاسب قوية للأسبوع الثاني على التوالي، على الرغم من أنه لا يزال منخفضا أكثر من 7% منذ منتصف العام. 

يُذكر أن الدولار النيوزلندي قد سجل تراجعًا بعد فوز حزب العمال في الانتخابات البرلمانية حيث يخشى المستثمرون من أن سياساته اليسارية سوف تبطئ النمو والاستثمار الأجنبي.

من ناحية أخرى تداول  الدولار الاسترالي  عند 0.7685 دولار، بعد بقائه منحصراً عند مستوي 0.7622 دولار و   0.7729دولار.

وصرح المحللون إن الدولار الأسترالي يحتاج إلى الصعود فوق مستوي 0.7700 دولار لحشد زخم صعودي.

وسوف يراقب المستثمرون عن كثب تقرير الربع سنوى من بنك الاحتياطى الاسترالى يوم الجمعة الذى يمكن ان يوفر المزيد من المؤشرات و التوقعات حول اتجاه اسعار الفائدة.

وقد ترك بنك الاحتياطي الاسترالي أسعار الفائدة عند 1.50 % لأكثر من عام، وقد يبقى عليها دون تغيير لمدة عام أخر.
 
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن صناع القرار سيضطرون إلى خفض توقعات معدلات التضخم بعد أن جاءت أسعار المستهلكين ضعيفة بشكل مفاجئ في الربع الثالث. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تحديث مقاييس إنفاق الأسر يشير ضمنا إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين كان مبالغا في معدل التضخم بنحو 0.22 نقطة مئوية.

وتراجعت العقود الآجلة لسندات الحكومة الأسترالية حيث انخفض العقود الآجلة للسندات الآجلة لمدة ثلاث سنوات بمقدار 2 نقطة عند 98.030. وكانت نظيرتها على السندات الآجلة لـ10 سنوات قد تراجعت بمقدار 3 نقاط عند 97.3800.