الأسواق تتأهب لقرار الفائدة الاسترالية وبيانات التوظيف الأمريكية هذا الأسبوع

تستعد الأسواق هذا الأسبوع للعديد من الأحداث الاقتصادية يترأسها قرار الفائدة في استراليا، فضلاً عن البيانات الاقتصادية الهامة والتي ستلعب دورًا رئيسيًا في تحديدد توجهات البنوك المركزية العالمية الفترة المقبلة. وفيما يلي أهم الأحداث الاقتصادية المرتقبة خلال هذا الأسبوع.

• قرار الفائدة الاسترالية.
• نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
• بيانات التوظيف الأمريكية.
• بيانات التوظيف والميزان التجاري في كندا.
• بيانات مدراء المشتريات بالقطاعات الرئيسية في بريطانيا.
• الميزان التجاري الاسترالي.

قرار الفائدة الاسترالية:

فيتربع قرار الفائدة الاسترالية خلال اجتماع إبريل على قائمة أهم الأحداث الاقتصادية المرتقبة غدًا. هذا وبعدما أبقى الاحتياطي الاسترالي على الفائدة كما هي طوال الفترة الماضية عند نسبة 1.50%، تترقب الأسواق قرار وبيان الفائدة لمعرفة هل سيتخذ البنك المزيد من التدابير التسهيلية، أم أنه سيفضل البقاء على الحياد مع تحسن أوضاعه المحلية. وتشير أغلب التوقعات إلى الإبقاء على الفائدة للاجتماع السابع على التوالي.

نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي:

فمن المقرر يوم الأربعاء صدور نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي المنعقد في منتصف مارس الماضي. هذا وتترقب الأسواق نتائج الاجتماع لتكوين صورة أوضح عن توجهات البنك الفترة المقبلة وتعليق الأعضاء على قرار رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية لتصل إلى 1.00%.

بيانات التوظيف الأمريكية:

فقد أصبحت الأسواق في ترقب حذر لبياتات سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية للاستدلال على توجهات البنك وهل سيتم رفع الفائدة من جديد خلال اجتماع يونيو، أم أن البيانات الاقتصادية ستقف عائقًا أمام اتخاذ مثل هذا القرار. ومن المقرر صدور بيانات سوق العمل يوم الجمعة المقبل. هذا وتشير أغلب التوقعات إلى إضافة سوق العمل 176 ألف وظيفة فقط خلال مارس، بعدما أضاف 235 وظيفة سابقًا. على الجانب الأخر، من المتوقع أن يستقر نمو متوسط دخل الفرد في الساعة عند نسبة 0.2%، وأن تستقر معدلات البطالة عند نسبة 4.7%.

بيانات التوظيف والميزان التجاري في كندا:

وفي يوم الجمعة أيضًا تترقب الأسواق بيانات سوق العمل في كندا خلال مارس، حيث من المتوقع أن يرتفع مؤشر التغير في التوظيف بمقدار 5.7 ألف وظيفة (مقابل ارتفاعه سابقًا بمقدار 15.3 ألف). وعلى صعيد أخر، من المتوقع أن ترتفع معدلات البطالة من نسبة 6.6% إلى نسبة 6.7%.

أما بالنسبة إلى الميزان التجاري المقرر صدوره في الغد، فتشير أغلب التوقعات إلى تراجع فائض الميزان التجاري من 0.8 مليار إلى 0.7 مليار دولار في فبراير.

بيانات مدراء المشتريات بالقطاعات الرئيسية في بريطانيا:

فقد أظهرت البيانات الصادرة اليوم استمرار تباطؤ نمو القطاع التصنيعي في بريطانيا خلال شهر مارس، الأمر الذي تسبب في تراجع قيمة الجنيه الاسترليني (الاسترليني يتراجع على إثر استمرار تباطؤ نمو القطاع التصنيعي البريطاني). هذا وتترقب الأسواق في الغد مؤشر مديري المشتريات بقطاع البناء خلال الفترة المحددة، حيث تشير التوقعات إلى استقرار نمو القطاع على أن يسجل المؤشر قراءة قدرها 52.5 نقطة.

وفي النهاية، من المتوقع أن يعاود القطاع الخدمي نموه من جديد، حيث من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع يوم الأربعاء من 53.3 إلى 53.5 نقطة.

الميزان التجاري الاسترالي:

وفي صباح الغد، من المقرر صدور بيانات الميزان التجاري في استراليا خلال شهر فبراير. هذا وتأتي أغلب التوقعات لصالح ارتفاع فائض الميزان التجاري إلى 1.75 مليار، مقابل 1.30 مليار تم تسجيلها في يناير.