توقعات Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع (25 - 29 يوليو)

توقعات Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع (25 - 29 يوليو)

 

فيما يلي توقعات Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع

 

الدولار الأمريكي: بيع.

من المتوقع أن يتعرض الدولار الأمريكي لبعض الضغوط الهبوطية خلال الأسابيع المقبلة مع انخفاض عائدات السندات وتحسن شهية المخاطر العالمية مما يشكل بعض الدعم لعملات السلع مقابل الدولار. جدير بالذكر أن نتائج اجتماع لجنة الفيدرالي لشهر يونيو الماضي تزامناً مع تصريحات صناع القرار توحي بأن الفيدرالي لن يتسرع في إتخاذ قرار رفع الفائدة، وهو ما يتسبب في انخفاض عائدات السندات بشكل رئيسي. هذا، ومع استقرار الأوضاع العالمية مرة أخرى، فمن الصعب أن نرى تغيرات واضحة في مسار الأسواق إلا في حال واجهت المزيد من الصدمات والتي قد تنجم من الاقتصاد الصيني أو نظيره بمنطقة اليورو. وبالرغم من إيجابية البيانات الأخيرة ونجاحها في تهدئة مخاوف الأسواق، إلا أنها ليست كافية لدعم الدولار خلال الفترة المقبلة.


اليورو: شراء.

جاء المؤتمر الصحفي للمركزي الأوروبي الخميس الماضي داعماً  لليورو مع غياب التلميحات حول إجراءات تحفيزية جديدة خلال سبتمبر المقبل. هذا، وعلى الرغم من توقعاتنا بخفض الفائدة الأوروبية بواقع 10 نقاط، إلا أن ذلك لن يشكل ضغوط هبوطية على اليورو أكثر مما تشكله اضطرابات القطاع المصرفي بالمنطقة في الوقت الحالي، بالتزامن مع التراجع الحاد لعائدات السندات. هذا، وتتجه الأنظار إلى نتائج اختبارات الضغط المقرر إجرائها على البنوك الأوروبية للتأكد من صلابة القطاع المصرفي بالمنقطة. ولكن على المدى المتوسط، فمن المتوقع أن يتعافى اليورو مستفيداً من تفاوت عائدات السندات، ويُفضل شرائه أمام كلاً من الدولار والجنيه الاسترليني. 


الين الياباني: محايد.

تأثرت حركة الأسواق بالأنباء التي تواردت حول إحتمالية لجوء اليابان إلى ما يُسمى بـ تسييل الدين، ويعني تمويل العجز الحكومي عن طريق الاقتراض من البنك المركزي، ولكن السلطات اليابانية لم تُدلي بأية تصريحات حول الإجراءات المقترح إتخاذها في هذا الشأن. على الجانب الأخر، تترقب الأسواق نتائج اجتماع بنك اليابان المقرر في الـ 29 من يوليو الجاري. جدير بالذكر وأنه في حال عدم تطبيق سياسة تسييل الدين، فمن المتوقع أن ترتفع عائدات السندات في الوقت الذي تفشل فيه السياسات الحالية في دعم توقعات التضخم. هذا، ومع عزوف بنك اليابان عن خيار طباعة النقود أو التوسع في السياسات التحفيزية أكثر مما تتوقع الأسواق، فقد يساهم ذلك الأمر في دعم الين الياباني على المدى المتوسط. 


الجنيه الاسترليني: بيع.

من الصعب تقييم تداعيات التطورات الأخيرة وتأثيرها على حركة الاسترليني خلال الفترة المقبلة، ولكن بوجهٍ عام لايزال الاسترليني عُرضة لضغوط بيعية مع توقعات إتخاذ بنك إنجلترا حزمة جديدة  من التدابير التسهيلية خلال اجتماعه المقبل تصدياً لتداعيات الانفصال عن الإتحاد الأوروبي. هذا، ومن المرجح ألا تنجح محاولات التعافي في الصعود أعلى 1.35، على أن تستمر توقعاتنا بهبوط الزوج إلى مستويات 1.24 خلال الأشهر القادمة، وعليه يُنصح ببيع الاسترليني أمام الدولار واليورو بشكل خاص. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image