مديري المشتريات التصنيعي ISM بالولايات المتحدة يتجاوز التوقعات عند 51.3

مديري المشتريات التصنيعي ISM بالولايات المتحدة يتجاوز التوقعات عند 51.3

أظهرت البيانات الصادرة اليوم ارتفاع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي الأمريكي الصادر عن ISM بقراءة قدرها 51.3 خلال مايو الماضي، متجاوزاً بذلك توقعات الأسواق التي أشارت إلى قراءة 50.5 ومقابل قراءة شهر إبريل التي استقرت عند 50.8. 

 

وفيما يلي تفاصيل المؤشر: 

  • سجلت الطلبات الجديدة قراءة قدرها 55.7 في مايو مقابل 55.8 في إبريل. 
  • استقر التوظيف بالقطاع عند القراءة 49.2 للشهر الثاني على التوالي. 
  • تراجعت المخزونات بالقطاع بقراءة قدرها 45 في مايو مقابل 45.5 خلال إبريل. 
  • ارتفعت الأسعار بقراءة قدرها 63.5 مقابل 59 خلال إبريل. 
  • تراجع الإنتاج عند 52.6 مقابل 54.2 خلال إبريل. 

 

يقيس مستوى نشاط المؤشر على أساس المسح الذي تم على مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي، ويشمل المسح استفتاء مديري المشتريات حول الاتجاه العام للإنتاج والطلبات الجديدة، والطلبات غير المنجزة، والمخزونات التي لديهم، ومخزونات العملاء والواردات والأسعار. الجدير بالذكر أن المكونات الخمس للمؤشر المركب هم: الطلبات الجديدة (30%)، والإنتاج (25%)، والتوظيف (20%)، وتوصيل التوريدات (15%)، والمخزونات (10%) (مخزونات مديري المشتريات وليس مخزونات العملاء). ويشمل المسح أيضًا الأسئلة المتعلقة بالاتجاه العام فضلًا عن النشاط الاقتصادي.

يعد مؤشر رائد لقياس الوضع الاقتصادي؛ تتأثر الأعمال سريعًا بأوضاع السوق ويحظى مديري المشتريات بنظرة ثاقبة حول تطلعات الشركة بشأن الاقتصاد. يراقب المتداولون هذا المؤشر بدقة؛ حيث يوفر بيانات مبكرة عن أداء شركاتهم. ويرغب المتداولون في سوق الأسهم أن تتحسن وتيرة الاقتصاد لأن تعافي نشاط الأعمال يعني زيادة أرباح الشركات، بينما يفضل متداولي سوق السندات تباطؤ وتيرة النمو لأن تداولاتهم تتأثر بشدة بالنمو السريع للاقتصاد. مما قد يخلق ضغوط انكماشية. ويعطي معهد إدارة التوريدات بيانات تفصيلية حول القطاع التصنيعي وبما أن القطاع التصنيعي يعد بمثابة مصدر رئيس للدورة الاقتصادية فإن ذلك التقرير يؤثر تأثيرًا كبيرًا على الأسواق، كما يعطي نظرة حول أسعار السلع المتعلقة باحتمالية زيادة معدلات التضخم.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image