أهم تصريحات توماس جوردان محافظ الوطني السويسري
فيما يلي أبرز التصريحات التي أدلى بها محافظ البنك الوطني السويسري توماس جوردان اليوم تحت عنوان السياسة النقدية لمنطقة اليورو المجاورة:
- السياسة النقدية المستقلة تعني أن الدولة التي تتمتع بحرية تنقل رؤوس الأموال أمامها خيارين لتحقيق أهداف السياسة لنقدية ومن أهمها استقرار الأسعار.
- الأول، هو ربط العملة المحلية بأخرى أجنبية ومن ثم الالتزام بخطوات السياسة النقدية لتلك العملة.
- الثاني، هو تحديد سياسة نقدية ملائمة اعتماماً على متطلبات الدولة المالية.
- السياسة النقدية المستقلة تتطلب تعويم سعر صرف العملة.
- كغيرها من الدول فإن سويسرا عُرضة للمخاطر العالمية ومن أهمها أوضاع منطقة اليورو.
- معدلات الطلب وخاصة الأوروبية تشهد بعض الاضطراب مما ينعكس بالسلب على الصادرات السويسرية.
- السياسة النقدية بمنطقة اليورو لها العديد من التداعيات على الأسواق.
- سياسة المركزي الأوروبي تسببت في ارتفاع قيمة العملات المحاورة للمنطقة، الأمر الذي أثقل على معدلات التضخم والنمو لتلك الدول.
- الأزمات المتتالية التي يتعرض لها اليورو تسببت في ارتفاع التدفقات المالية إلى الدول المجاورة وبالتالي أدت إلى ارتفاع العملات المحلية، مما دفع البنوك المركزية إلى التحرك.
- التطورات الاقتصادية منذ الأزمة العالمية أثبتت أن السياسة النقدية غير قادرة طوال الوقت على تحقيق استقرار النمو والتضخم داخل نطاق محدد.
- ربما يرجع هذا إلى تزايد الاضطرابات والتقلبات بالأسواق خلال الفترات الأخيرة بشكل غير مسبوق، إلى جانب أدوات السياسة النقدية الاستثنائية التي لجأت إليها البنوك المركزية مؤخراً.
- القرار باتباع سياسة نقدية مستقلة هو قرار قائم على تطورات الوضع الاقتصادي.
- البنوك المركزية تعمل ضمن الإطار المحدد لها من أجل تحقيق الأهداف المفوضة بها.
- السياسة النقدية المستقلة تساعد البنوك المركزية داخل الاقتصادات المنفتحة الصغيرة على مواجهة الاضطرابات التي تهدد الاقتصاد المحلي ومن ثم ضمان استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
- في أوقات الأزمة، يبقى الباب مفتوحاً أمام العديد من الأدوات الاستثنائية من أجل صد المخاطر.
- في الاقتصادات الصغير تكون تقلبات سعر الصرف أحد العوائق التي تثقل كاهل البنك المركزي.
- تم العمل ببرامج التيسير النقدي وتطبيق الفائدة السلبية على الإيداع بدول منطقة اليورو والعديد من الدول المجاورة في محاولة لتعزيز الأوضاع النقدية.
- على الرغم من تسهيل السياسة النقدية بشكل قوي مؤخرًا، إلا أنه لا يزال هناك مجالاً للمزيد من التسهيل.
- إجراءات السياسة النقدية قد تختلف لاختلاف الفترة الزمنية وكيفية التطبيق.
- السياسة النقدية ليست بديلاً للسياسات الأخرى.
- السياسة النقدية الاستثناشية قد تكون سلاح ذو حدين.
- استهداف السياسة النقدية الاستثنائية لأهداف طويلة المدى قد يؤثر على الأهداف قصيرة المدى.
- السياسة النقدية وخاصة بالاقتصادات الصغيرة لا يمكنها صد المخاطر الناجمة عن تطورات الاقتصاد العالمي وتقلبات الأوضاع المالية العالمية.