كاميرون يسمح لوزراء حكومته بالترويج إما للبقاء أو الخروج من الإتحاد الأوروبي

من المقرر أن تقوم المملكة المتحدة بإجراء استفتاء شعبي حول البقاء أو الخروج من الإتحاد الأوروبي وذلك قبل نهاية العام 2017 بعد أن تمت الموافقة من قِبل البرلمان البريطاني. ويطلق على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي اسم Brexit. وقد انقسمت الآراء ما بين ومعارض لخروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي. القسم الأول المؤيد لفكرة الخروج من الإتحاد الأوروبي يرى أن خروج بريطانيا قد يضمن لها حرية السيطرة على الهجرة ومصالحها التجارية دون وضع مصالح سائر الدول ضمن الاعتبار. أما القسم الثاني فيرى أن مثل تلك الخطوة قد تشكل تحدياً هائلاً أمام البلاد حيث قد تؤثر بشكل سلبي على علاقاتها الخارجية، كما أنها سوف تضع عوائق في علاقة بريطانيا بدول الإتحاد الأوروبي. 

كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أكد على إقامة الاستفتاء بالبقاء أو الخروج من الإتحاد الأوروبي قبل نهاية العام 2017 مؤكداً على أن يبذل أقصى جهده للحفاظ على عضوية الإتحاد الأوروبي. هذا، وقد أقر كاميرون السماح لوزراء حكومته بالترويج إما للبقاء أو الخروج من الإتحاد الأوروبي. على الرغم من توجه الحكومة البريطانية بوجه عام نحو البقاء إلا أن كل وزير من حقه أن يدعم وجهة نظره الفردية. كما أن تبني أحد مسئولي الحكومة رؤية الخروج سيكون خيارُ متاح.

لرؤية أكثر وضوحاً حول الملف البريطاني، ننصحكم بالإطلاع على: 

بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ملف يجذب الأضواء