أسباب نشأة منطقة اليورو وأهم السمات الاقتصادية لها

أسباب نشأة منطقة اليورو وأهم السمات الاقتصادية لها

أصبحت منطقة اليورو واحدة من أهم وأضخم الكيانات الاقتصادية حول العالم في وقتنا هذا، ولهذا وجب علينا أن نلقي نظرة سريعة على تاريخ نشأتها وتطورها وكيف تمكنت من تحقيق هذا التقدم خلال عشرات الأعوام من ظهورها.                             

  • منطقة اليورو: هو اسم يطلق على مجموعة من الدول الأروربية وخاصة التي تنتمي إلى الإتحاد الأوروبي وتتميز منطقة اليورو بامتلاكها عملة موحدة يطلق عليها "اليورو"، ولذلك تعرف باسم منطقة اليورو المشتق من العملة.

تُعد منطقة اليورو ثاني أكبر قوة اقتصادية حول العالم مباشرة بعد الولايات المتحدة والتي تتصدر قائمة الاقتصاد العالمي. ويُقال أنه لو كانت منطقة اليورو عبارة عن دولة واحدة لكانت أكبر اقتصادات العالم.

 

  • الملامح الاقتصادية للمنطقة:                                                                      
  1. تعداد السكان: 335 مليون نسمة.
  2. معدل البطالة: 11.3%.
  3. معدلات الفائدة: 0.05%.
  4. معدلات التضخم: 0%.
  5. الميزان التجاري: 13373 مليون يورو.
  6. إجمالي الناتج المحلي في الوقت الحالي: 0.40%.
  7. البنك المركزي: البنك المركزي الأوروبي ECB
  8. عدد الدول الأعضاء: 19.
  9. الموازنة العامة : -2.4% من إجمالي الناتج المحلي.                                                    
  • الوضع الاقتصادي للمنطقة اليورو خلال العام الجاري: قام البنك المركزي الأوروبي مطلع العام بالإعلان عن بدء برنامج شراء السندات الحكومة أو ما يعرف اقتصادياً بإسم التيسير النقدي ضمن الإجراءات المتبعة من قِبل البنك لمواجهة مخاطر الركود التي هددت اقتصاد المنطقة خلال السنوات الأخيرة تأثراً بالأزمة المالية لعام 2008. ومن المقرر أن يواصل المركزي الاوروبي عمليات شراء السندات بواقع 60 مليار يورو شهرياً حتى شهر سبتمبر من العام 2016 كحد أدنى، على أن يتم مد الفترة المحددة في حال لزم الأمر.           

                                      

  • العملة الموحدة (اليورو): تم إصدار اليورو في العام 1999 وتم العمل به كعملة رسمية موحدة داخل دول المنطقة في العام 2002 بهدف تحقيق الوحدة النقدية بين الدول الأعضاء. ويعتبر اليورو من أهم حلقات الوصل الاقتصادية بين الدول الأوروبية. ومن أهم الأسباب الرئيسة وراء ظهور اليورو:         
  1. إتباع سياسة نقدية موحدة داخل المنطقة.
  2. خلق سوق مالي أوروبي يقوم على أسس اقتصادية موحدة.
  3. تفادي مخاطر تقلب أسعار الصرف بين العملات داخل المنطقة.
  4. خلق مزيداً من الشفافية  وزيادة قدرة المنطقة على المنافسة.
  5. دعم معدلات النمو داخل المنطقة.

وقد تجاوز اليورو قيمة الدولار في ذلك الوقت وتمكن من الوصول إلى مستويات قوية عندما انهار الدولار الأمريكي. ولكن مع إعلان منطقة اليورو عن إنزلاقها إلى منطقة الركود هبط اليورو إلى أدنى مستوياته أمام الدولار.

                                                                                                              

  • بدأ مرحلة الركود: تم الإعلان رسمياً عن دخول منطقة اليورو إلى الركود لأول في تاريخها في شهر نوفمبر من العام 2008 بعد انهيار الأوضاع الاقتصادية والمؤسسات تأثراً بتداعيات الأزمة المالية.

 

  • الدول الأعضاء:

يوضح هذا الجدول الدول الأعضاء في منطقة اليورو وتاريخ انضمام كل منهم:

  الدولة تاريخ اعتمادها رسمياً
1.   النمسا      1/1/1999
2.   بلجيكا       1/1/1999
3.  قبرص       1/1/2008
4.  فنلندا        1/1/1999
5.  فرنسا      1/1/1999
6.  ألمانيا      1/1/1999
7.  اليونان     1/1/2001
8.  أيرلندا      1/1/1999
9.  إيطاليا      1/1/1999
10.  لاتفيا       1/1/2014
11.  ليتوانيا     1/1/2015
12.  لوكسمبروج   1/1/1999
13.  مالطا      1/1/2008
14.  هولندا    1/1/1999
15.  البرتغال   1/1/1999
16.  سلوفاكيا   1/1/2009
17.  سلوفينيا   1/1/2007 
18.  إسبانيا      1/1/1999
19.  إستونيا    1/1/2011

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image