بعد انهيار سيليكون فالي.. جولدمان ساكس لم يعد يتوقع رفع الفائدة بمارس

بعد انهيار سيليكون فالي.. جولدمان ساكس لم يعد يتوقع رفع الفائدة بمارس
جولدمان ساكس

كأحد التداعيات الناجمة عن الضغوط الأخيرة التي شهدها النظام المصرفي في الولايات المتحدة والمتمثلة في انهيار المجموعة الأمريكية سيليكون فالي ؛ خفّض البنك الاستثماري الأمريكي جولدمان ساكس تقديراته حيال مسار رفع سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وفي هذا الصدد، أوضح جولدمان ساكس بأنه لم يعد يتوقع أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة في اجتماع 22 مارس جنبا إلى جنب مع قدر كبير من حالة عدم اليقين بشأن المسار بعد مارس، مدفوعا بالأزمة التي لحقت ببنك سيليكون فالي بختام الأسبوع الماضي.

وأضاف البنك الاستثماري بأنه من المتوقع أن توفر إجراءات المسؤولين في الولايات المتحدة سيولة كبيرة للبنوك التي تواجه تدفقات الودائع إلى الخارج فضلا عن تعزيز ثقة المودعين في القطاع المصرفي.

وبالنسبة لاجتماعات البنك الفيدرالي الأمريكي المقبلة ومقدار رفع الفائدة المرجح؛ أشارت توقعات جولدمان ساكس لما يلي:

  • ليس من المحتمل رفع الفائدة في اجتماع مارس.
  • قد يعتزم الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماعات الثلات التابعة لاجتماع مارس، مع الأخذ في الاعتبار وجود حالة كبيرة من عدم اليقين بشأن مسار رفع الفائدة بعد مارس.
  • من المتوقع أن يكون سعر الفائدة النهائي 5.25 - 5.50٪.

والجدير بالذكر، أنه بوقت سابق من اليوم؛ قرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ضخ حزمة مالية ضخمة لإنقاذ القطاع المصرفي من الانهيار على خلفية الأزمة التي طالت بنك سيليكون فالي بنهاية الأسبوع الماضي، موضحين بأنه من المقرر ضخ السيولة المالية الكافية بالأسواق إذا اقتضت الضرورة ذلك؛ وأن وزارة الخزانة الأمريكية قررت توفير حزمة مالية طارئة تقدر بنحو 25 مليار دولار تم تخصيصها لمنع انهيار القطاع المصرفي الأمريكي.

وفي هذا الشأن، أكد الفيدرالي الأمريكي على أن المودعين سيتاح لهم الحصول على أموالهم بداية من الاثنين؛ ولن تحدث أي أزمات جديدة داخل القطاع المصرفي وسيتم منع تكرار سيناريو الأزمة المالية العالمية في 2008.

انهيار سيليكون فالي... أمريكا تضخ حزمة ضخمة خوفا من أزمة عالمية


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image