مورجان ستانلي يحذر من 3 مخاطر قد تعيق تراجع التضخم بالولايات المتحدة

مورجان ستانلي يحذر من 3 مخاطر قد تعيق تراجع التضخم بالولايات المتحدة
مورجان ستانلي

حذرت ليز شاليت، كبيرة مسؤولي الاستثمار وإدارة الثروات لدى بنك الاستثمار الأمريكي الشهير مورجان ستانلي في مقال نشرته على موقع مورجان ستانلي ، من أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال يواجه بعض الضغوط التي قد تعيق تراجعه، وحذرت المستثمرين من التفاؤل والحماس.

وأشارت شاليت إلى أن سوق الأسهم في الولايات المتحدة كانت قد شهدت ارتفاعا كبيرا في أول العام، في الوقت الذي ارتفعت فيه سندات الخزانة وانخفضت عوائدها، وهو ما يعكس بدء اطمئنان المستثمرين وتخليهم عن الحذر على خلفية التراجعات الأخيرة لمعدل التضخم داخل الولايات المتحدة والتوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي يتجه لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وأضافت كبير مسؤولي مورجان ستانلي أن الولايات المتحدة قد تشهد توقف أو تباطؤ تراجع التضخم في منتصف خبيرة لدى مروجان ستانلي تحذر من 3 مخاطر قد تعيق تراجع التضخم داخل الولايات المتحدة عام 2023، مما قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول والأسواق عالقة في لعبة انتظار متقلبة.

وأكدت شاليت على أن لجنة الاستثمارات العالمي لدى مورجان ستانلي ترى أيضا أن التضخم في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته على الأرجح ويتجه نحو نطاق أكثر قابلية للإدارة ولكن هذا لا يعني أن مهمة الفيدرالي الأمريكي قد انتهت بعد، وهو ما يجعل حماس الأسواق سابقا كثيرا لأوانه، رغم البيانات تراجع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ونمو الأجور.

 وفي هذا الصدد، حذرت مسؤولة مورجان ستانلي من 3 مخاطر رئيسية قد يغفل عنها المستثمرون، وهي:

  • ارتفاع أسعار الطاقة

بعد ارتفاعها في أوائل عام 2022، حافظت أسعار النفط والغاز على التراجع حتى نهاية العام وسط ضعف الطلب، بعل ظروف الركود في الأسواق الناشئة، والحظر الأوروبي على النفط الروسي، فضلا عن البداية معتدلة لفصل الشتاء في كل من أوروبا وشرق الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يتوقع مورجان ستانلي انتعاش أسعار النفط والغاز، مع إعادة فتح الصين وتخفيف ممارسات التقشف الأوروبية، ويتوقع محللو مورجان ستانلي ارتفاع أسعار النفط الخام من حوالي 80 دولارا للبرميل اليوم إلى حوالي 107 دولارات بحلول الربع الثالث.

  • استمرار ارتفاع تكاليف الاستيراد

في العام الماضي، ساعدت قوة الدولار على حماية المستهلكين الأمريكيين من ارتفاع أسعار السلع المستوردة، ولكن هذا التأثير قد يتلاشى مع اقتراب الفيدرالي من نهاية دورة التشديد وانخفاض قيمة الدولار.

ويبدو هذا جليا في ارتفاع أسعار الواردات في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر 3.5%، بما يفوق التوقعات، وباستثناء منتجات الطاقة، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.8%، بمعدل سنوي قدره 9.6%.

  • استمرار ارتفاع أسعار الخدمات

رغم تراجع تكاليف شركات الطيران، والذي أوضحه أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تؤدي لإبطاء التراجع الأخير للتضخم وزيادة ضغوط الأسعار؛ كالنقص في العمالة الهيكلية، وارتفاع أسعار المنازل الكائنة، وتضخم الإيجارات، وتكاليف الخدمات الطبية المرتفعة.

مورجان ستانلي: قد يبدأ الفيدرالي الأمريكي في خفض الفائدة بحالة واحدة فقط!


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image