الجنيه الإسترليني يتصدر العملات الخاسرة، فما السبب؟

الجنيه الإسترليني يتصدر العملات الخاسرة، فما السبب؟
عملات

مع افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات يوم الأربعاء شهدت 4 من العملات الثمانية الرئيسية المتداولة بسوق العملات العالمي.

وتصدرت خسائر الجنيه الإسترليني السوق اليوم، تلاه بالمركزي الثاني من حيث الخسائر الدولار الأسترالي، ثم اليورو، وأخيرا الدولار الكندي الذي تكبد أقل الخسائر.

خسائر الجنيه الإسترليني تتصدر خسائر سوق العملات

افتتح الجنيه الإسترليني جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم متكبدا أكبر الخسائر بين العملات الرئيسية الأخرى، حيث تراجع بنحو 8.45%.

وبدأ الجنيه الإسترليني بتوسيع خسائره في سوق العملات مع قوة الدولار الأمريكي، ولكن التعديلات الضريبية الأخيرة التي أعلنت عنها الحكومة البريطانية بجانب حزمة الدعم على أسعار الطاقة دفعت العملة البريطانية نحو الهبوط الحاد، حيث وصلت صباح اليوم لأدنى مستوياتها منذ الأزمة العالمية المالية عام 2008.

وناشد صندوق النقد الدولي الحكومة البريطانية بإعادة تقييم خطة الدعم والتعديلات الضريبية لمنع هبوط الجنيه الإسترليني بشكل أكبر.

الدولار الأسترالي ثاني العملات الخاسرة

افتتحت العملة الأسترالية جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم متكبدة ثاني أكبر كم من الخسائر، حيث تراجعت بواقع 1.21% مقابل العملات الأخرى.

وجاء هذا التراجع مدفوعا بشكل كبير بالتباطؤ الاقتصادي في الصين، والذي دفع البنك الدولي لخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني لعامي 2022 و 2023، ويتوقع البنك الآن نمو الاقتصاد الصيني بنحو 3.2% بعدما كانت توقعاته الصادرة في أبريل تشير لنمو بنحو 5%.

ونظرا لقوة العلاقات التجارية بين الصين وأستراليا ، فقد أدى هذا إلى وضع ضغوط هبوطية على العملة الأسترالية، خاصة في ظل استمرار الإغلاقات الوبائية وقوة الدولار الأمريكي.

اليورو ثالث العملات الخاسرة

افتتحت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم متراجعة بنحو 0.3%، مع عزوف المستثمرين على حيازاتها وإقبالهم على الدولار القوي، في ظل تزايد التوقعات بركود اقتصاد منطقة اليورو بحلول نهاية هذا العام، في ظل استمرار أزمة الطاقة والركود المرتقب للاقتصاد الألماني.

الدولار الكندي يذيل العملات الخاسرة

افتتحت العملة الكندية جلسة سوق العملات العالمي اليوم متراجعا بنحو 0.07% فقط، حيث تأثرت العملة من التراجع الحاد الذي شهده النفط اليوم، حيث تعد كندا من كبار منتجي خام برنت بالعالم، ومن جانب آخر، فقد تراجع الدولار الكندي متأثرا بقوة الدولار الأمريكي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image