وول ستريت تعود للسندات الروسية، هل فشلت الحرب الاقتصادية؟

بدأت العديد من البنوك الكبرى في وول ستريت في عرض تسهيل معاملات السندات الروسية في الأيام الأخيرة، وفقًا لوثائق بنكية اطلعت عليها رويترز، مما يمنح المستثمرين فرصة أخرى للتخلص من الأصول التي يُنظر إليها بدرجة كبيرة في الغرب على أنها أصول سامة.

وقد انسحبت معظم البنوك الأمريكية والأوروبية من هذا النوع من التداول في يونيو، بعد أن منعت وزارة الخزانة الأمريكية المستثمرين الأمريكيين من شراء أي أوراق مالية روسية كجزء من العقوبات الاقتصادية لمعاقبة موسكو على غزو أوكرانيا. وذلك بحسب مستثمر يمتلك أوراق مالية روسية ومصدران مصرفيان.

وبعد إرشادات وزارة الخزانة اللاحقة في يوليو والتي سمحت لحاملي السندات من الولايات المتحدة بتقليص أوضاعهم، عادت أكبر شركات وول ستريت بحذر إلى سوق السندات الحكومية وسندات الشركات الروسية، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني وملاحظات العملاء والاتصالات الأخرى من ستة بنوك، بالإضافة إلى مقابلات شخصية مع المصادر.

عاجل: عاصفة سلبية تضرب الاقتصاد الصيني لتهبط باليوان، والدولار يتحصن بفائدته

وتشمل البنوك التي أظهرت الوثائق في السوق الآن جيه بي مورجان تشيز وشركاه (بورصة نيويورك: JPM) وبنك أوف أمريكا (بورصة نيويورك: BAC) وسيتي جروب (بورصة نيويورك: C) ودويتشه بنك ايه جي (ETR: DBKGn) وباركليز (بورصة لندن (LON:LSEG): BARC) وجيفريز فايننشيال جروب.

وتتناول هذه المقالة لأول مرة عودة أكبر شركات وول ستريت لتداول هذه الأصول، وتفاصيل التداولات التي تقدمها لتسهيلها، والاحتياطات التي تتخذها لتجنب انتهاك العقوبات.

كما قال متحدث باسم جيفريز إنها "تعمل في إطار المبادئ التوجيهية للعقوبات العالمية لتسهيل احتياجات عملائنا للتغلب على هذا الوضع المعقد".

وصرح مصدر مقرب من دويتشه بنك (ETR:DBKGn) أن البنك يتداول السندات لعملائه فقط عند الطلب وعلى أساس كل حالة على حدة لتقليل تعرضه للمخاطر لروسيا أو لعملائه من خارج الولايات المتحدة، لكنه لن يقوم بأي أعمال جديدة خارج هذين التصنيفين.

عاجل: النفط يسقط 5% قاع 8 أشهر.. ضربة مفاجأة من طهران