عند حدوث ركود اقتصادي..هذه القطاعات هي الأفضل للعمل

عند حدوث ركود اقتصادي..هذه القطاعات هي الأفضل للعمل

تتزايد إشارات حدوث ركود اقتصادي وشيك ليس فقط في الولايات المتحدة بل في عدد من الدول حول العالم، كما أن الضغوط التضخمية تتصاعد مما أحدث فوضى في أسواق الأسهم.

وفي ضوء ذلك، تستعد عدة شركات للأسوأ من خلال تسريح بعض العمالة وتجميد عمليات التوظيف، وفي بعض الحلات القصوى تقليل العروض الوظيفية من حيث المزايا والرواتب.

ووفقا لتقرير نشرته "سي إن بي سي"، فإن مختلف القطاعات سوف تتضرر بشكل حاد من احتمالات تعرض الاقتصاد للركود، لكن البعض منها ربما ينجو إلى حد ما من ضغوط الركودن والبعض الآخر، سوف يتضرر بشكل أقل من غيره.

الصناعات الأقل تضرراً للعمل

خلال فترة الكساد العظيم من عام 2007 حتى 2009، كانت القطاعات الصناعية والبناء هي الأكثر تضرراً، فقد شهدت تخفيضات كبيرة في التوظيف.

يأتي ذلك لأن الكثيرين يميلون عادة لخفض الإنفاق وتأجيل أي مشتريات كبيرة مثل السيارات والمنازل الجديدة، وبالمثل، تحذو الصناعات نفس النهج.

وبناء على تقديرات "سي إن بي سي"، فإن هناك أربع صناعات (قطاعات) هي الأقل تضررا من الركود ولا تشهد عمليات خفض في التوظيف أو الإنفاق، وهي الرعاية الصحية والقطاع الحكومي وتكنولوجيا المعلومات وكذلك التعليم.

ويجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الصناعات عانت بالفعل من الحصول على عمالة مدربة وماهرة في أحلك فتراتها مثل جائحة كورونا التي تزامن معها تباطؤ في النشاط الاقتصادي، لكن قطاع كالرعاية الصحية مثلا شهد زيادة في معدل التوظيف.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image