العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تستعيد بعض من خسائر أمس

العقود الآجلة للأسهم  الأمريكية تستعيد بعض من خسائر أمس
الأسهم الأمريكية

انتعشت العقود الآجلة للأسهم يوم الثلاثاء حيث اشترى بعض المستثمرين الانخفاض في أسهم التكنولوجيا، واكتسبت العقود الآجلة على مؤشر داو جونز الصناعي 101 نقطة، أو 0.3%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.4%.

وأضافت أسهم الفيسبوك 1.5% في تداول ما قبل السوق بعد انخفاض بنسبة 5% يوم الاثنين بسبب ادعاءات المبلغين عن المخالفات وانقطاع الموقع، وكانت أمازون وآبل أعلى في السوق الأولي بعد أن فقد كل منهما أكثر من 2% يوم الإثنين، وكانت مايكروسوفت و نيتفلكس أعلى أيضا.

ويوم الإثنين، انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.1% لليوم السلبي السادس في سبعة أيام مع تراجع شركات التكنولوجيا الثقيلة، وفقد مؤشر داو جونز الممتاز أكثر من 300 نقطة، في حين خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 1.3%، متأثرا بأسهم التكنولوجيا.

وكان قطاع التكنولوجيا هو الأسوأ أداء في الشهر الماضي، حيث أدت القفزة في العائدات إلى خروج المستثمرين من الأسهم عالية القيمة لأن ارتفاع المعدلات يمكن أن يجعل أرباحهم المستقبلية تبدو أقل جاذبية، وتتزايد العائدات حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إلى أنه سيبدأ في تقليص مشترياته الشهرية من السندات قريبا.

وبعد عمليات البيع المكثفة يوم الاثنين، انخفض مؤشر ناسداك المركب الآن بنسبة 7.5% عن سجله القياسي، بينما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 5.4%.

وكتب مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في UBS: كانت عمليات البيع مدفوعة جزئيا بارتفاع عائدات السندات الحكومية لمدة 10 سنوات وارتفاع التضخم وضعف النمو، كما أدى نقص الطاقة والمأزق المالي في الكونجرس الأمريكي إلى تقويض الشعور. لكننا نرى أن مثل هذه المخاوف مبالغ فيها، أو من المحتمل أن تتلاشى قريبا، ونتوقع أن يعود ارتفاع الأسهم إلى المسار الصحيح.

وتم تداول عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات على ارتفاع طفيف إلى 1.49% يوم الثلاثاء بعد أن وصل إلى 1.56% الأسبوع الماضي.
 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image