الدولار النيوزلندي في مقدمة العملات الخاسرة مع تراجع شهية المخاطرة

تشهد الأسواق تراجع ملحوظ في أداء شهية المخاطرة خلال تداولات اليوم، حيث تتداول معظم العملات الرئيسية في حذر قبل اجتماع لجنة السوق المفتوحة في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وقرارات السياسة النقدية المنتظرة غدا. لذا نلاحظ هبوط في حركة عملات المخاطرة في مواجهة عملات الملاذ الأمن.

وخلال تداولات اليوم تراجع كل من الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي والدولار الكندي. وفي المقابل ارتفع الين الياباني والدولار الأمريكي والفرنك السويسري، وذلك بسبب الانخفاض في شهية المخاطرة التي تدعم الملاذات الآمنة على حساب عملات المخاطرة - عملات السلع -.

الدولار النيوزلندي

وكان الدولار النيوزلندي هو العملة الأسوء أداء مع انخفاض بنسبة 3.99%، فيما تراجع الدولار الكندي بفعل انخفاض أسعار النفط بنسبة 0.93% في مواجهة العملات الرئيسية الأخرى. وهبط الدولار الاسترالي بحالي 0.77%.

وتتحرك معظم العملات الرئيسية في حذر يوم الثلاثاء وبخاصة كل من الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي، حيث انتظر المستثمرون توجيهات بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تقليص دعمه النقدي، في حين تثقل مستجدات فيروس كورونا السلبية على أداء شهية المخاطرة في الأسواق.

هذا وحافظ الاسترالي دولار AUDUSD في نطاق تداوله لشهر يوليو بين 0.7599 دولار و 0.7289 دولار. فيما تقع المقاومة الفورية عند المستوى 0.7400 دولار أمريكي، مع وجود دعم حول 0.7300 دولار أمريكي. وانخفض الدولار النيوزلندي مؤديا لتراجع زوج النيوزلندي دولار NZDUSD 0.13% إلى 0.06988 دولار.

الدولار الكندي

سجل الدولار الكندي هبوط قوي خلال تداولات اليوم مع الانخفاض المشهود في أسعار النفط، بسبب مخاوف تحسن الطلب ما زالت تثقل على أسعار النفط مسببة المزيد من التقلبات في سوق النفط على الرغم من حالة التفاؤل حيال استمرار عمليات التطعيم في مختلف دول العالم بما يساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا.

الدولار الاسترالي

وتراجع زوج الاسترالي دولار AUDUSD بنسبة 0.09% إلى 0.7375 دولار في جلسة تداول هادئة. حيث كان المستثمرون مترددين في وضع رهانات كبيرة قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، والذي من المتوقع أن يقدم أدلة على توقعات السياسة النقدية الأمريكية.

كما طغى ارتفاع حالات فيروس كورونا COVID-19 في أستراليا على حركة الدولار الاسترالي، وهو ما يخشى البعض أن يؤدي إلى مزيد من القيود ويعرقل الانتعاش الاقتصادي في البلاد.

وفي حين أن العملة الاسترالية مدعومة بالاقتصاد القوي والبنك المركزي المتشدد، فإن القوة الأخيرة في الدولار الأمريكي والمخاوف بشأن ارتفاع إصابات فيروس كورونا COVID-19 العالمية أبقت نطاق الكيوي محددا خلال الشهر الماضي.