الأسهم الأمريكية تمحي خسائرها وتسجل مستويات قياسية جديدة

ارتفع مؤشر S&P 500 يوم الخميس متجاوزا أعلى مستوى سجله قبل أسبوع حيث تعافى السوق بالكامل من الخسائر الناجمة عن السياسة المفاجئة للاحتياطي الفيدرالي.

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 156 نقطة أو 0.5% يوم الخميس، وتضمنت الحركة افتتاح بارتفاع بمقدار 180 نقطة تقريبا، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% وزادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.6%.

وكانت مجموعة كبيرة من الأسهم تقفز في تداول ما قبل السوق وتستعد لدفع المؤشر فوق أعلى مستوى جديد على الإطلاق، وأضافت تسلا أكثر من 2%، بينما كسب كل من جنرال موتورز وكاتربيلر حوالي 1%، وأظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس أن إجمالي مطالبات البطالة بلغ 411.000 للأسبوع المنتهي في 19 يونيو ، أعلى من تقدير 380.000.

ويراقب التجار أيضا مفاوضات حزمة البنية التحتية، وستلتقي مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الذين أحرزوا تقدما بشأن خطة الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض يوم الخميس، ولقد عمل المشرعون لأسابيع على صياغة حزمة بقيمة 1 تريليون دولار تقريبا يمكن أن تمر عبر الكونجرس بدعم من كلا الحزبين، وحارب الجمهوريون اقتراح الرئيس برفع معدل ضريبة الشركات إلى 28% من 21%.

وارتفعت أسهم البنوك قبل نتائج اختبار التحمل السنوي للبنك الفيدرالي، والتي من المقرر إصدارها بعد الجرس يوم الخميس، ويفحص الاختبار كيفية أداء البنوك خلال فترات الانكماش الاقتصادي الافتراضي المختلفة، واضطرت البنوك إلى تجميد توزيعات الأرباح ووقف عمليات إعادة الشراء أثناء الوباء، ويجب أن تمنحهم هذه النتائج الضوء الأخضر لزيادة المدفوعات في النهاية، وارتفعت أسهم جولدمان ساكس بنحو 1% في تعاملات ما قبل السوق.