التقرير الأسبوعي: أسعار النفط ترتفع للأسبوع الثاني رغم مخاوف كورونا

التقرير الأسبوعي: أسعار النفط ترتفع للأسبوع الثاني رغم مخاوف كورونا
التقرير الأسبوعي

مع اقتراب الأسبوع الجاري على الانتهاء توشك أسعار النفط على تسجيل الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي على الرغم من تصاعد المخاوف حيال فيروس كورونا في دول قارة آسيا، وخاصة الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، لكن إيجابية بيانات مخزونات النفط الأمريكية وتطورات لقاح كورونا الإيجابية في الولايات المتحدة ودول أوروبا.

تحركات أسعار النفط خلال الأسبوع

سجلت العقود الفورية للخام الأمريكي خلال الأسبوع الجاري ارتفاعا بنسبة 2.10% مقارنة بالأسبوع الماضي، وكان أعلى مستوى وصلت له الأسعار عند 66.73 دولار للبرميل، بينما كان أدنى مستوى عند 62.94 دولار للبرميل. في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الفورية لخام برنت بنسبة 2.34%، ونجحت في الوصول إلى مستويات 69.92 دولار للبرميل التي تمثل أعلى مستوى هذا الأسبوع، بينما كان أدنى مستوى عند 66.12 دولار للبرميل.

مؤثرات على تحركات أسعار النفط

  • مخزونات النفط الأمريكية

كانت بيانات مخزونات النفط الأمريكية خلال الأسبوع الأخير بمثابة مفاجأة للأسواق حيث سجلت تحسن قوي وحققت أفضل قراءة منذ بداية العام الجاري حيث تراجعت بنحو 8 مليون برميل يوميا، بينما أشارت توقعات الأسواق إلى تسجيل تراجع بنحو 1.9 مليون برميل، بينما كانت القراءة السابقة تظهر ارتفاع بنحو 0.1 مليون برميل. وقد انعكس هذا الانخفاض القوي في مخزونات بصورة إيجابية على أسعار النفط.

  • تطورات كورونا

كان الحدث الأبرز خلال الأسبوع الجاري في التأثير على أسعار النفط هو تطورات فيروس كورونا ولقاح كورونا في مختلف دول العالم، فكان التأثير متيباين بين تأثير سلبي بسبب المخاوف من تفاقم الأزمة في الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع تسارع وتيرة الإصابات وتسجيل معدلات قياسية، وبين تأثير إيجابي من تحسن الوضع الصحي في الولايات المتحدة ودول أوروبا بما يمهد لعودة تعافي النشاط الاقتصادي.

  • قرار أوبك+

بدأ منظمة أوبك وحلفائها تطبيق قرارهم بزيادة حجم الإنتاج اليوم اعتبارا من بداية مايو الماضي، وفقا للاتفاق الذي توصل إليه التحالف في اجتماع أبريل الماضي، على تكون الزيادة التدريجية بدءا من مايو الجاري بحوالي 2 مليون برميل يوميا. وحدت تلك التطورات من ارتفاع أسعار النفط بسبب المخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image