التقرير الأسبوعي: تصريحات باول تضغط على تداولات الأسهم الأمريكية

التقرير الأسبوعي: تصريحات باول تضغط على تداولات الأسهم الأمريكية
التقرير الأسبوعي

تكبد سوق الأسهم الأمريكية خسائر فادحة يوم الخميس بعد عدم إبداء محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، قلقه بشأن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الخميس إنه يتوقع بعض الضغوط التضخمية في الفترة المقبلة، لكنها لن تكون كافية على الأرجح لتحفيز البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة، وقال باول خلال مؤتمر في وول ستريت جورنال: نتوقع أنه مع إعادة فتح الاقتصاد سنرى التضخم يرتفع ويمكن أن يؤدي ذلك إلى بعض الضغط التصاعدي على الأسعار.

وكان رد فعل الأسواق سلبا على تصريحات باول، مع انخفاض الأسهم بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة، وكان بعض المستثمرين والاقتصاديين يبحثون عنه لمعالجة الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة، مع إيماءة محتملة نحو تعديل برنامج شراء الأصول التابع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ويشتري بنك الاحتياطي الفيدرالي حاليا 120 مليار دولار شهريا في سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، ودارت أحاديث السوق الأخيرة حول احتمال تنفيذ البنك المركزي لنسخة جديدة من عملية تويست، حيث يبيع الأوراق النقدية قصيرة الأجل ويشتري السندات طويلة الأجل.

ووفقا لمسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فإن البنك المركزي بعيدا عن أي إجراء لمحاولة التأثير على النهاية الطويلة للعوائد، على الرغم من توقعات الاقتصاديين والاستراتيجيين في وول ستريت، وبدلاً من ذلك، كرر باول التصريحات السابقة التي أدلى بها بشأن التضخم قائلاً إنه لا يتوقع أن يكون الارتفاع في الأسعار طويل الأمد أو يكفي لتغيير الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته النقدية التيسيرية، لقد لاحظ أن ارتفاع العوائد لفت انتباهه، وكذلك تحسن الظروف الاقتصادية.

لذا قد أنهت وول ستريت تداولاتها على انخفاض حاد يوم الخميس، تاركة مؤشر ناسداك متراجعا بنسبة 10% تقريبا عن أعلى مستوى سجله في فبراير، بعد تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي خيبت آمال المستثمرين بشأن ارتفاع عائدات السندات الأمريكية طويلة الأجل. بينما ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.533% بعد تصريحات باول، التي لم تشر إلى تغييرات في مشتريات الأصول لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لمعالجة الارتفاع الأخيرة في العوائد. ولا يزال العائد مستقرا دون أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 1.614%.

  • يُعقد الاجتماع القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 16 إلى 17 مارس، ليتخذ صانعو السياسة قرار بشأن إجراءاتهم المالية والنقدية القادمة سواء بتغييرها أو تركها دون تغيير.

large image
الندوات و الدورات القادمة
large image