عاجل: أوبك+ تدرس التخفيف التدريجي لتخفيضات الإنتاج الحالية

عاجل: أوبك+ تدرس التخفيف التدريجي لتخفيضات الإنتاج الحالية
أوبك

تناقش أوبك+ مقترحا للتخفيف التدريجي لتخفيضات إنتاج النفط العام المقبل، سعيا لحل الانقسامات التي ظهرت في المنظمة على مدار عدة أيام من المفاوضات المتقطعة. وقال المندوبون إن المحادثات تركزت على اقتراح بأن تضيف أوبك+ 500 ألف برميل يوميا من الإنتاج إلى السوق في يناير المقبل، ومن المحتمل أن تعقبها زيادات في الإمدادات بنفس الحجم في الأشهر اللاحقة. وهذا التيسير التدريجي لتخفيضات الإمدادات سيكون أقل مما كان متوقعا على نطاق واسع قبل هذا الأسبوع، أي أفضل من زيادة الإنتاج البالغة 1.9 مليون برميل يوميا المقررة ابتداءا من يناير. وتجدر الإشارة إلى أنه إذا وافقت أوبك+ على هذا المقترح، فسوف يتم تعديل اتفاقية تخفيضات الإنتاج التاريخية التي عززت تعافي أسعار النفط هذا العام. وسيؤدي الاتفاق إلى إنهاء جولة متوترة من المحادثات التي اختبرت وحدة ومصداقية أوبك+.

هذا ويمكن أن يوفر تخفيف تخفيضات الإنتاج حل وسط محتمل بعد أيام من المحادثات، ويقدم بعض الطمأنينة للأعضاء القلقين بشأن هشاشة أسواق النفط وسط الموجة الثانية من فيروس كورونا، وكذلك للدول التي لا تتطلع إلى زيادة الإنتاج. وقد بدأ اجتماع اليوم الخميس، الذي كان قد تم تأجيله بالفعل لمدة يومين لإتاحة مزيد من الوقت للمحادثات، متأخرا حوالي ساعتين. وقال مندوبون إن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، لم يترأس الجلسة كالمعتاد، وترك وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، يقود الإجراءات وحده ويترأس الاجتماع. وقال نوفاك في كلمته الافتتاحية، أنه يتفهم أن كل الأنظار تتجه إلى منظمة أوبك+ اليوم وأنه متأكد من أن المنظمة سنتخذ قرارًا متوازنًا قائمًا على أسس قوية.

ويجدر ذكر أن أوبك+ قد أنقذت سوق النفط هذا العام من ركود غير مسبوق، وخفضت الإنتاج مع سحق الوباء لمعدلات الطلب. وبينما ارتفعت أسعار النفط الخام في الأسابيع الأخيرة، فإن موجة جديدة من الإصابات بالفيروس تضرب الاقتصاد العالمي. وقد أثارت المحادثات المتقطعة في وقت سابق من هذا الأسبوع شبح انهيار الصفقة، الأمر الذي من شأنه أن يغرق الأسواق بالمعروض النفطي ويضغط على أسعار النفط.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image