السعودية تسترد العرش المفقود، كيف حدث في شهرين؟ 

السعودية تسترد العرش المفقود، كيف حدث في شهرين؟ 

استطاعت المملكة العربية السعودية استعادة عرشها المفقود خلال الشهرين الماضيين، والمملكة أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم. 

لكن أي عرش ذلك الذي استطاعت المملكة استعادته؟ 

تعد المملكة العربية السعودية من أكبر مصدري النفط في العالم للعملاق الصيني صاحب ثاني أكبر اقتصادات العالم. 

إلا أنه وخلال الشهرين الماضيين أخذت المملكة خطوة للوراء في ظل تقدم العملاق الروسي ليصبح أكبر مصدري النفط للصين خلال شهري يوليو وأغسطس، لتأتي السعودية في المركز الثاني. 

وبلغت واردات الصين من المملكة نحو 7.78 مليون طن، بما يعادل 1.89 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من 1.24 مليون برميل يوميا في أغسطس. 

فيما صدرت روسيا 7.48 مليون طن سبتمبر الماضي، أو 1.82 مليون برميل يوميا، بزيادة 18.6 % عن سبتمبر 2018، و32.8 % عن أغسطس الماضي. 

وعلى الصعيد التراكمي وفي الأشهر التسعة الأولى، احتفظت روسيا بالمركز الأول بصادرات 64.62 مليون طن، تزيد 16 % عنها قبل عام.  

وحلت السعودية في المركز الثاني بصادرات 63.57 مليون طن، وبزيادة 6.5 %على أساس سنوي. 

وقفزت الواردات الصينية من الولايات المتحدة إلى 3.9 مليون طن في سبتمبر 517.982 ألف طن في سبتمبر 2019. 

وقفزت البرازيل ثالثا بعد المملكة وروسيا بين أكبر مصدري النفط الخام إلى الصين في سبتمبر. 

جاء ذلك تزامنا مع إقبال شركات التكرير الصينية المستقلة على شراء الإمدادات الرخيصة من النفط عالي الجودة نسبيا من البرازيل. 

وبلغت الواردات الصينية من البرازيل 4.49 مليون طن، ارتفاعا من 2.96 مليون طن قبل عام. 

وبلغت الواردات الصينية من النفط في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 33.69 مليون طن، بزيادة 15.6 %مقارنة بها خلال نفس الفترة من 2019. 

جاءت الزيادة مع تعزيز شركات التكرير إنتاجها لمواكبة التعافي السريع للطلب إثر الجائحة وتكوين (SE:1201) مخزونات من النفط الرخيص بمعدلات غير مسبوقة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image